من الجبال إلى المحافل الدولية، وللننصرنك ولو بعد حين، على خُطى استعادة دولة الجنوب سائرون ، فلا نلتفت لصياح العاجزين، ولا لهمس المحبطين، ومن يردد بأن الزيارة لاتعني حيث أنها ضمن مشاركةالمجلس الرئاسي بقيادة العليمي ، نقول لهم راجعوا تجربة جنوب السودان وهي إقليم فما بالكم بمن جاءوا إليه سفراء دول كبرى ومبعوث دولي ، وهناك حراك سياسي في دهاليز السياسة الخارجية، سيجلس الانتقالي مع صناع القرار الأمريكي ، وهذا مالا يريده أعداء قضية شعب الجنوب الذين ما أحرز الانتقالي أي تقدم سياسي أو نصر عسكري اشتغلت مطابخهم بنشر الدعايات والإشاعات وتأجيج المناطقية لإرباك المشهد وخلق حرب نفسية مدمرة لروح المعنوية ، والتي تكاد تصيبهم بالجنون والهستيريا ، والدليل الآلاف من حساباتهم الجنوبية الوهمية التي لا تنفك من الإساءة والتحريض وبث الفتن في وسائل التواصل الاجتماعي ، وفي الأخير نحن أهل للسلم والسلام دون استنقاص في حقنا المشروع لاستعادة دولتنا الجنوبية ،ولكن إذا دقت طبول الحرب فرجالنا لها وهذا أقل واجب تجاه أرضنا وتضحيات شعبنا.