في أطار حفظ الامن والاستقرار في العاصمة عدن وحماية حياة المواطنيين على مستويات عدة أعلنت الأجهزة الأمنية في العاصمة عن حملة أمنية كبيرة قد تقود الى انهاء حمل السلاح بشكل كبير أضافه الى منع التنقل بالدرجات النارية واعطت بدائل لذلك.
الحملة الأمنية المعلن عنها ليست بالجديدة والتي من المرجح انها ستنطلق في غضون أيام ولكن يبدو ان هذه الحملة ستكون مختلفة عند سابقاتها تماماّ بالشدة والحزم.
ارتأت الأجهزة الأمنية هذه المرة تنفذها بشكل حازم وقاطع واعطت مهلة لمالكي الدرجات النارية للتخلص منها وتبديلها بوسائل تنقل أخرى اكثر امانا لحياتهم ولحياة المواطنين ككل.
ماالذي دفع الأجهزة الأمنية الى القيام بهذه الحملة؟؟
شهدت المحافظات الجنوبية والعاصمة عدن على وجة الخصوص العشرات ان لم نقل المئات من العمليات الإرهابية في السنوات التي تلت الحرب الأخيرة التي شنت على الجنوب في العام2015م واستهدفت هذه العمليات قادة كبار في الجيش والامن إضافة الى مواطنيين.
واستخدم الارهابيون في اغلب عمليات الاغتيالات والسرقة والخطف الدرجات النارية لسهولة التنقل بها وادخالها الى الازقة والحواري بسلاسه وصعوبة اللحاق بها وافلاتها من الامن عكس الوسائل الأخرى وكذا تسببها بالازدحام المروري الخانق والحوادث المرورية وعدم التزام مالكيها بقواعد واداب السير.
فيما كان للسلاح المنتشر اثار كارثة على المجتمع بأنتشار الجرائم الغير مسبوقة والتي لم تعهدها العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية من قبل.
إضافة الى اطلاق الاعيرة النارية في الاعراس والمناسبات والتي تسببت في ازهاق الكثير من الأرواح واقلاق السكينة العامة.
ماهو رأي الشارع …
هناك استجابة واسعة لهذة الحملة بالرغم من اعتراض البعض عليها بأعتبارها احدى وسائل التنقل وأيضا وسلية لطلب الرزق الا أن اضرارها على المجتمع وامنه والاثار السلبية لها كبيرة جدا .
ويرى مراقبون أن نجاح الحملة سيكون لها صدى كبير واثار إيجابية جمة للحد من الجريمة واستتباب الامن بشكل أوسع.
ولاقت الحملة المعلنة ترحيب واسع بين أوساط المواطنيين الذين اعتبروها خطوة في الاتجاة الصحيح للحفاظ على الطابع الحضاري والجمالي للعاصمة عدن وردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمنها وترويع قاطنيها.
واعتبر المواطنون ماقامت وستقوم به الأجهزة الأمنية بكل منتسبيها عمل جبار حيث انها قد أعطت مهلة لمالكي الدرجات وبدائل أخرى يمكنهم من استخدامها في تنقلاتهم وكسب لقمة العيش الكريم.