*لم تراهن حماس على اي نظام عربي حين قامت بعملياتها الباهرة ضد الكيان الغاصب بل راهنت على ما اعدته من قوة وعلى قوة واستبسال رجالها وعلى “محور المقاومة وقطبها ايران” فخذلوها ، وبعد 40 يوم من المذابح والتدمير في غزة ومزايدات المحور “استنوق الجمل ” واخبر “خامنئي ” “هنية” ان لا ايران ولا حزب الله ستحارب نيابة عن حماس!! ومع ذلك تتولى مكنتهم الاعلامية تبرئتهم وتبييضهم وشتم الانظمة العربية المتخاذلة !!*
*خذلوا غزة ؛ كما خذل اجدادهم “الحسين بن علي” ، بايعوه واخرجوه من “المدينة المنورة” ثم كانوا في طليعة الجيش الذي قتله واجتز راسَه واحدٌ من شيعته ، ودخل على عبيدالله بن زياد “ابن مرجانة” يرتجز*
*املا ركابي فضة وذهبا* *أنا قتلت الملك المحجبا* *قتلت خير الناس اما وأبا* *وخيرهم إذ ينسبون نسبا*
*فقال له : ان كان ابن خير الناس لِمَ قتلته !!؟ ، فضرب عنقه!!*
*وجعلوا “الحسين” نوادب وبكائيات واتهموا به من لم يقتلوه ، وفي العصر الحديث ثأرت مليشياتهم لمقتله من الفلوجة والموصل والانبار وغيرها في العراق ، وثأروا من حلب وحمص وحماة وادلب وريف دمشق في سوريا ، وجاء الحوثة الى مدن الجنوب العربي يقصفونها ويقتلون شيوخها واطفالها بتهمة محاربة “الطواعش” وادّعوا وهم يدمرونها انهم مجاهدين في طريقهم لتحرير القدس !!!*
*مهما اظهروا من بكاء وتباكي ونجدة على غزة او اطلقوا من صواريخ ومسيرات او ضربوا “برج شبعا” فسيتركونها تحترق لانهم اجبن من مواجهة اسرائيل حتى لو حاز ” سيد مقاومتهم مائة الف صاروخ ” كما هدد وادّعى من قبل!! ، اما دخول الحوثة او “شيعة الشوارع” كما يصفهم الايرانيون ضد اسرائيل ” فلا هم في العير ولا في النفير” فهم ظاهرة صوتية لا تزعج امريكا ولا تثخن في اسرائيل ، فامرهم ولي نعمتهم “خامنئي” ان يضربوا اسرائيل ليبقى حضور صوتي لمحور “المماتعة ” في معركة “غزة” ولم يزعج ذلك اسرائيل ولا امريكا لعلمهم انها هجمات “مافيييش” ، وفي المقابل ثلّج خامنئي جبهة الجولان وامر “حسن” باستمرارية فرقعاته باستهداف “برج شبعا” في جنوب لبنان*