أجرى مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي عددا من اللقاءات الرسمية مع مسؤولين أتراك في أول خطوة من نوعها لنسج العلاقات بين الكيان الساعي لاستقلال جنوب اليمن والجمهورية القوية في الشرق الأوسط.
والتقى المسؤول الدبلوماسي في الانتقالي عبد السلام قاسم مسعد في 23 و24 نوفمبر الجاري عددا من المسؤولين الأتراك في الهيئات والمؤسسات المركزية التابعة لرئاسة الجمهورية التركية.
وشملت اللقاءات البروفيسور بيرول أكغون، رئيس مؤسسة “وقف المعارف” الحكومية التركية، و د. عزيز كوكسون، منسق العلاقات الثقافية والخارجية بالحكومة التركية، ود. داوود الطن باش، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال والمصنعين المستقلين الأتراك.
قبلها في 16 نوفمبر، التقى مسعد بالبروفسور عمر الفاروق، المستشار السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي إن اللقاءات ناقشت “الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تشهدها محافظات الجنوب”. ودعا المسؤول الجنوبي المستثمرين الأتراك للعمل في بلاده.
وتعد هذه أول زيارة من نوعها لمسؤول رسمي في المجلس الانتقالي الجنوبي. وتجمع تركيا علاقات قوية أيضًا مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الإصلاح في اليمن، وهو أحد خصوم المجلس الانتقالي.
وخلال الأعوام الأخيرة، بدأت تركيا بتوطيد علاقتها مع السعودية والإمارات، والأخيرة حليف استراتيجي للمجلس الانتقالي.
وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي قد التقى في 18 نوفمبر بالسفير التركي لدى اليمن مصطفى بولات.
وناقش اللقاء “العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها على مختلف الأصعدة”، بحسب إعلام الانتقالي.