من منزله في القدس، عبّر الأسير الفلسطيني المحرر محمد أبو الحمص عن سعادته بعد الإفراج عنه ضمن الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى بين الفلسطينيين وإسرائيل.
أبو الحمص البالغ 17 عاماً حُكم عليه قبل 3 أشهر بالسجن 3 سنوات، لكن ولحسن حظه لم يقض منها سوى بضعة أشهر وعاد اليوم إلى أحضان عائلته. وبالرغم من أن فترة اعتقاله كانت قصيرة داخل السجون الإسرائيلية، إلا أنها لم تخلُ من المعاناة إذ عاش تجربة مرّة من العنف والتجويع، وامتدت حتى بعد خروجه من السجن حيث حذرت القوات الإسرائيلية عائلته من الاحتفال ومنعت الأسير المحرر من التمتع بحريته والتنزه في شوارع المدينة.