أسقطت مدمرة أميركية، السبت، صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقا من اليمن أثناء استجابتها لنداء استغاثة من سفينة شحن دنماركية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) على وسائل التواصل الاجتماعي إن الصاروخين أطلقا من الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون.
وأضافت أن هذا هو الهجوم الـ23 على سفن تجارية منذ 19 نوفمبر.
ووفقا للقيادة المركزية الأميركية، استجابت المدمرتان “يو إس إس غريفلي” و”يو إس إس لابون” لطلب المساعدة من “ميرسك هانغتشو”، وهي سفينة حاويات دنماركية ترفع علم سنغافورة قالت إنها أصيبت بصاروخ في البحر الأحمر.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية أنه خلال عملية الإنقاذ هذه، أسقطت المدمرة “يو إس إس غريفلي” صاروخين أطلِقا “في اتجاه سفن” الجيش الأميركي.
وقبيل ذلك حذر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، من أن استمرار هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر تمثل مشكلة دولية تتطلب تظافر الجهود لتنفيذ عمل جماعي لوقف تهديدات الحوثيين.
فيما أعلن وزير الدفاع الأميركي قبل أكثر من أسبوع تشكيل قوة بحرية جديدة متعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة قوة المهام 153، مهمتها حفظ الأمن في البحر الأحمر.
ودفعت هجمات الحوثيين كبرى شركات الشحن إلى تفادي مرور سفنها عبر البحر الأحمر، وتغيير مسارها نحو الطرف الجنوبي من إفريقيا، على الرغم من ارتفاع التكاليف.
وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم بمسيرات وبصواريخ باليستية استهدفت 10 سفن تجارية على ارتباط بأكثر من 35 دولة مختلفة، بحسب البنتاغون.