قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن “نيراناً صديقة” قتلت 18 من جنوده بالخطأ في قطاع غزة، خلال المعارك البرية مع الفصائل الفلسطينية والمستمرة منذ 27 أكتوبر الماضي.
وبحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، فإن 29 جندياً لقوا حتفهم في حوادث مختلفة، من بين 170 لقوا حتفهم في المعارك البرية في غزة، منذ بداية التوغل.
وأوضح الجيش أنه بالإضافة 18 قتلتهم النيران الصديقة، لقي اثنان مصرعهما نتيجة “انحراف التصويب أثناء إطلاق النار” في غزة، كما لقي 9 جنود آخرين مصرعهم في حوادث عامة داخل القطاع.
وأشار الجيش الإسرائيلي، إلى أنه في كل أسبوع من العملية البرية، يلقى جنديان إلى 6 جنود نتيجة مثل هذه الحوادث، مشيراً إلى أن الأسبوع الأكثر دموية في هذا الشأن، هو ما بين 12 إلى 18 نوفمبر الماضي، إذ لقي 6 جنود من الجيش الإسرائيلي، مصرعهم، في حوادث عملياتية.
ومنذ بداية المعارك، لقي جنديان على الجبهة الشمالية لإسرائيل (على حدود لبنان)، مصرعهما، نتيجة لحوادث تتعلق بالذخيرة أو الأسلحة أو حوادث دهس. وفي القيادة الوسطى للجيش الإسرائيلي (الضفة الغربية والقدس)، لقي جندي مصرعه نتيجة إطلاق نار خاطئ، فيما أودى حادث سير بحياة آخر.
ويبلغ إجمالي عدد الجنود الإسرائيليين الذين لقوا مصرعهم، في حوادث ونتيجة نيران صديقة منذ انطلاق الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، 33 جندياً، وفق بيانات الجيش، في كل من غزة وشمال إسرائيل والضفة الغربية، بما لا يشمل هجوم حركة “حماس” على البلدات والمدن الإسرائيلية في محيط قطاع غزة.
وفي 15 ديسمبر، أعلن الجيش أنه قتل 3 محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة بـ”نيران صديقة”، مؤكداً أنه يتحمل يتحمّل المسؤولية الكاملة عما حدث وفتح تحقيق في الواقعة.
وأوضح المتحدث باسم الجيش، في مؤتمر صحافي حينذاك، أنه “أثناء القتال في الشجاعية، حددت قوة تابعة للجيش عن طريق الخطأ 3 محتجزين إسرائيليين على أنهم يشكلون تهديداً.. وعلى الفور أطلقت القوة النار باتجاههم، ما أدى إلى سقوطهم”.