أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم الإثنين إنه يتعين على دول مجموعة السبع أن تعمل على الحد من الخسائر البشرية بين المدنيين الفلسطينيين في غزة والضغط على إسرائيل لإنهاء عملياتها العسكرية، مضيفاً أنه ناقش القضية مع نظيريه من بريطانيا وفرنسا.
ونقلت الوزارة عن تاياني قوله في بيان إن “دول مجموعة السبع تعمل مع الحكومة الإسرائيلية لإيجاد مخرج سريع من المرحلة العسكرية”، مع بدء إيطاليا رئاستها لمجموعة السبع لمدة عام.
وفي وقت تواصلت فيه الغارات الإسرائيلية اليوم على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان اليوم الاثنين، مقتل 23084 فلسطينياً وإصابة 58926 آخرين في الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينهم 249 سقطوا في الساعات الـ 24 الأخيرة.
في المقابل، ذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت ما لا يقل عن 10 مقاتلين فلسطينيين في جنوب القطاع وقصفت مخبأً للأسلحة واكتشفت فتحة نفق خلال عمليات في المناطق الوسطى من القطاع الذي تسيطر عليه حركة “حماس”.
وأضاف بيان يلخص العمليات العسكرية التي جرت خلال الليل أن القوات الإسرائيلية هاجمت المقاتلين في خان يونس حيث نفذت القوات ضربات على 30 “هدفاً إرهابياً كبيراً”.
ونقلت وول ستريت جورنال عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الإثنين، قوله “لن نتخلى عن أهدافنا المتمثلة في تدمير حماس وتحرير الرهائن”.
“حركة الجهاد” تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي
ونشرت “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية اليوم الاثنين شريط فيديو يظهر أحد الرهائن الإسرائيليين على قيد الحياة، من بين 132 رهينة لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
وفي المقطع المصور، يتحدث الرهينة الإسرائيلي باللغتين الإنجليزية والعبرية، وخلفه راية “الجهاد الإسلامي” داعياً إلى إطلاق سراحه.
ويرثي أيضاً الرهينة تامير هادار الذي أعلنت السلطات الإسرائيلية وفاته في مطلع يناير (كانون الثاني).
وقال الرهينة، “اسمي إلعاد كتسير (47عاما) من كيبوتس نير عوز”، غرب صحراء النقب جنوب البلاد. وأضاف، “اليوم هو الخامس من يناير 2024. أنا موجود في غزة منذ 91 يوماً في قبضة الجهاد الإسلامي”.
ووجه رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي وأعضاء الحكومة قال فيها، “أنتم تركتمونا في الأسر، وتركتموني أواجه مصير الموت للمرة الأولى في السابع من أكتوبر، والآن تتركونني للمرة الثانية هنا في غزة، لقد واجهت الموت عدة مرات، وبمعجزة أنا ما زلت على قيد الحياة. لا تقولوا لعائلتي إنكم فعلتم كل شيء من أجل استعادتي، لأن هذا غير صحيح”.
ووجه الرهينة تحياته لعائلته وأدمعت عيناه وهو يقول “أحبكم أنا مشتاق لكم