قال وزير الدفاع يوآف غالانت يوم الإثنين إن “المرحلة المكثفة” من الهجوم البري الإسرائيلي في شمال غزة قد انتهت، وستنتهي قريبا في منطقة خان يونس في جنوب القطاع أيضا.
وتنفذ القوات عمليات بكثافة أقل في شمال غزة، بعد أن قال الجيش إنه هزم جميع كتائب حماس في المنطقة. ويعمل الجنود على تحديد مواقع حماس المتبقية وقتل أو أسر آخر نشطاء الحركة.
قبل ثلاثة أشهر، قدمت مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مدير الشاباك، وجنرالات الجيش الإسرائيلي، إلى مجلس الوزراء خطة الحرب في قطاع غزة وعلاقاتها بالساحات الأخرى. أوضحنا أن مرحلة المناورة المكثفة ستستمر لمدة ثلاثة أشهر تقريبا”.
“في الجزء الشمالي من القطاع، انتهت هذه المرحلة. في جنوب غزة، سنصل إلى هذا الإنجاز وستنتهي [المرحلة المكثفة] قريبا”، قال غالانت في مؤتمر صحفي، في إشارة إلى منطقة خان يونس، دون إعطاء جدول زمني محدد.
وتابع: “وفي كلا المكانين، ستأتي اللحظة التي سننتقل فيها إلى المرحلة التالية”.
وقال غالانت: “نحن نكيف عملياتنا على الأرض وفقا للواقع على الأرض، حيث يصبح أكثر وضوحا لنا، وفقا للإنجازات العسكرية، مع تدمير العدو [حماس]، ووفقا لمعلوماتنا الاستخباراتية”.
في شمال غزة، قال غالانت: “تم تفكيك جميع أطر كتائب [حماس]. ونحن نعمل الآن على القضاء على جيوب المقاومة. سنحقق ذلك من خلال الغارات والغارات الجوية والعمليات الخاصة والأنشطة الإضافية”.
في وسط غزة، قال: “نحن ندمر صناعة حماس العسكرية ومراكز إنتاجها. هذه هي الأماكن التي تنتج الصواريخ والعبوات الناسفة والمتفجرات وغيرها من الأسلحة لاستخدامها ضدنا. إنجازات [قواتنا] مثيرة للإعجاب للغاية”.
في القتال ضد منظمة حزب الله اللبنانية في شمال إسرائيل، مع الحفاظ على كفاءة القوات.
ولا تزال الفرقة 162 في شمال غزة، وتقوم بعمليات تطهير لتحديد مواقع البنية التحتية لحماس وقتل أو أسر من تبقى من عناصرها. تعمل الفرقة 99 في الجزء الأوسط من القطاع. والفرقة 98 تقاتل حماس في منطقة خان يونس جنوب غزة.
وقد قدر “جيش الدفاع الإسرائيلي” أن القتال في غزة سيستمر على الأرجح طوال عام 2024، حيث تعمل إسرائيل على تجريد «حماس» من قدراتها العسكرية والحكومية. ويستعد الجيش أيضا لتصعيد القتال بشكل أكبر على الحدود اللبنانية، حيث ينفذ حزب الله والجماعات الفلسطينية المتحالفة معه هجمات يومية بالصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار، في نفس الوقت الذي تشن فيه الحرب في غزة.