بدأت البحرية الأميركية تقديم مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات تساعدها في مكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات بمنطقة الشرق الأوسط، وسط توتر بشأن الملف النووي الإيراني وتسليح طهران للمتمردين الحوثيين في اليمن.
وقال تيموثي هوكينز متحدث الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط إن أي نشاط يزعزع الاستقرار (في المنطقة) يحظى باهتمامهم.
وأضاف هوكينز في تصريحات نشرتها وكالة “أسوشييتد برس”، أن تقديم مكافآت مالية يعد “خطوة أخرى في جهود تعزيز الأمن البحري الإقليمي”، مؤكدا تحقيق “نجاح هائل” في ضبط المخدرات والأسلحة غير المشروعة خلال العام الماضي.
وأشار المتحدث باسم الأسطول الأميركي إلى أن هذه المبادرة أطلقها الأخير الثلاثاء الماضي تحت برنامج مكافآت وزارة الدفاع الذي تمت تجربته سابقا في أفغانستان والعراق وأماكن أخرى بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وأفاد بأن الأسطول قرر استخدام نفس البرنامج أثناء قيامه بدوريات في الممرات المائية في الشرق الأوسط.
وقال هوكينز إن البرنامج يشمل افتتاح “خط ساخن” باللغات العربية والإنجليزية والفارسية، إضافة إلى المعلومات التي يمكن إرسالها عبر الإنترنت باللغتين الدرية والبشتو.
وأضاف أن المكافآت المالية يمكن أن تصل إلى 100 ألف دولار، أو ما يعادلها من المركبات أو القوارب أو الغذاء مقابل الحصول على معلومات عن أي هجمات مخطط لها ضد الأميركيين في المنطقة.