جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، المطالبة بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً أن الأولوية المشتركة لمصر والسعودية هي الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وقال شكري، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بالقاهرة، إن المشاورات المصرية السعودية هامة في ضوء التطورات في المنطقة، مشيراً إلى أن استمرار الأزمة في غزة يضع المجتمع الدولي أمام مفترق طريق جوهري.
وأضاف أن ما يشهده البحر الأحمر من مخاطر (هجمات الحوثيين على السفن) هو نتائج الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة، معرباً عن دهشته من قرار بعض الدول وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مطالباً بعد استباق التحقيق بشأن الاتهامات الموجهة إلى موظفي الوكالة.
وأكد شكري، أنه توافق مع نظيره السعودي على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان.
من جانبه قال وزير الخارجية السعودي، إن الجانبين أكدا الأولوية المشتركة بشأن وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات.
وأضاف: “ما نحتاج إليه هو قرار من المجتمع الدولي يجعل القانون الدولي الإنساني مطبقاً على الجميع”، مؤكداً أن رفض إسرائيل الكامل لقرار محكمة العدل الدولية (اتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية)، “هو ما أدى إلى الوضع الذي نحن فيه الآن”.