تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، مواصلة الهجوم العسكري في غزة بعد إطلاق سراح رهينتين في عملية قتل خلالها عشرات الفلسطينيين.
ونقل مكتب نتنياهو قوله “وحده الضغط العسكري المتواصل حتى النصر الكامل سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن”.
وكانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أعلنت أنها تمكنت من الإفراج عن رهينتين خلال عملية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، اليوم الإثنين.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة لـ”رويترز”، اليوم الإثنين، إن الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح بجنوب القطاع الفلسطيني أسفرت عن مقتل 48 فلسطينياً وإصابة العشرات.
من جانبها، ذكرت وزارة الصحة في حكومة “حماس” أن العملية الإسرائيلية التي سمحت بالإفراج عن رهينتين في رفح، أدت إلى سقوط “نحو 100 قتيل”.
وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28340 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت الوزارة إن 164 شخصاً قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما بلغ عدد المصابين منذ بدء الحرب 67984 جريحاً.
إطلاق سراح رهينتين
وقالت الأجهزة الأمنية في بيان إنه “تمت استعادة فرناندو سيمون مارمان (60 سنة) ولويس هار (70 سنة) خلال عملية ليلية في رفح نفذها بصورة مشتركة كل من الجيش والشين بيت (الأمن الداخلي) والشرطة الإسرائيلية”.
وذكر بيان صادر عن مستشفى أنه تم نقل الرهينتين إلى مستشفى “شيبا” بوسط إسرائيل وأكد الأطباء أنهما في “حالة جيدة”.
وشن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، سلسلة غارات عنيفة من البر والبحر والجو على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صباح اليوم إن إسرائيل نفذت ضربات “عنيفة” على المدينة.
وأعلن تلفزيون “فلسطين” أن إسرائيل تقصف رفح براً وبحراً وجواً، فيما تحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن سقوط قتلى وجرحى من جراء القصف الإسرائيلي المكثف على المدينة المحاذية للحدود المصرية.
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” في وقت سابق عن مقتل 52 شخصاً في سلسلة الغارات الإسرائيلية على رفح. وطاولت الغارات 14 منزلاً وثلاثة مساجد في مناطق مختلفة، بحسب حكومة “حماس”. من جانبها تحدثت وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، عن وقوع أكثر من 100 قتيل، وإصابة 230 آخرين.