أبرزت “وول ستريت جورنال” في تقرير لها الصعود الهائل الذي حققته الصين في مجال صناعة السفن التجارية والحربية مقارنة بالانحدار الذي تشهده هذه الصناعة في الولايات المتحدة.
وحذر التقرير من أن الوضع هذا يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في أي حرب مستقبلية تتواجه فيها القوتان العظميان.
وصفت الصحيفة الأميركية ما يجري في الصين بأنه “إنجاز صناعي مذهل آخر… وتحول الصين إلى الحوض العالمي لبناء السفن”، مشيرة إلى أن الصين أنتجت أكثر من نصف طلبات السفن التجارية في العالم العام الماضي، مما يجعلها أكبر صانع للسفن على مستوى العالم بفارق كبير.
بموازاة ذلك تقلصت أحواض بناء السفن الغربية التي كانت غزيرة الإنتاج في السابق، والتي ساعدت في تشكيل الإمبراطوريات وتوسيع التجارة والفوز بالحروب.
ولا تمثل أوروبا اليوم سوى 5 في المئة فقط من الناتج العالمي، في حين لا تسهم الولايات المتحدة بأي شيء تقريباً.
وما لا تبنيه الصين يأتي من كوريا الجنوبية واليابان.