استخدمت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف “فوري” لإطلاق النار في غزة، وذلك للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب بين حليفتها إسرائيل وحركة “حماس”.
وحظي مشروع القرار الذي يطالب “بوقف إنساني فوري لإطلاق النار ينبغي أن يحترمه جميع الأطراف”، بتأييد 13 عضواً في مجلس الأمن في مقابل اعتراض عضو واحد وإحجام عضو آخر عن التصويت هو مندوب بريطانيا.
في غضون ذلك، قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الثلاثاء إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماجورك سيتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع، لإجراء محادثات في شأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة “حماس” في غزة.
وأضاف المسؤول أنه من المقرر أن يزور ماجورك، الذي شارك في مفاوضات سابقة، مصر غداً الأربعاء وإسرائيل بعد غد الخميس.
والاجتماعات هي الأحدث ضمن محادثات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر بهدف التوصل إلى هدنة في الحرب وإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة تحتجزهم “حماس” بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المباغت على إسرائيل.
وذكر مسؤولون أميركيون أن مفاوضات الرهائن الجارية بناءة لكنها تتطلب مزيداً من العمل المتواصل.
في الأثناء أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء أنها أخرجت 32 مريضاً من مستشفى ناصر الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة، مؤكدة قلقها على المرضى والطواقم الطبية الذين ما زالوا عالقين في الداخل.
وقال موظفو منظمة الصحة العالمية إن الوضع حول المستشفى في مدينة خان يونس “لا يوصف”.