أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي أوقف قافلة إجلاء طبي في مدينة خان يونس بجنوب غزة، واحتجز مسعفاً وأجبر الآخرين على خلع ملابسهم.
وأضاف المكتب أن الواقعة حدثت، الأحد، أثناء إجلاء 24 مريضاً من مستشفى الأمل بالمدينة. ولم يصدر بعد تعليق عن الجيش الإسرائيلي، لكنه قال إنه يتحقق من التفاصيل التي أوردها المكتب.
وتقول وكالات إغاثة ومسؤولون فلسطينيون، إن مجمع المستشفى يتعرض للحصار خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي على حركة “حماس” في غزة.
وقال المتحدث باسم المكتب للصحافيين في جنيف ينس لايركه، “رغم التنسيق المسبق مع الجانب الإسرائيلي بخصوص جميع الموظفين والمركبات، عطلت القوات الإسرائيلية قافلة تقودها منظمة الصحة العالمية لعدة ساعات لحظة مغادرتها المستشفى”.
وأضاف لايركه “أجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والموظفين على الخروج من سيارات الإسعاف وجرد جميع المسعفين من ملابسهم”.
وتابع “احتجز في وقت لاحق ثلاثة مسعفين تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على رغم مشاركة بياناتهم الشخصية مع القوات الإسرائيلية مسبقاً”.
وذكر أنه جرى إطلاق سراح أحد المسعفين في وقت لاحق، ودعا إلى إطلاق سراح الاثنين الآخرين وكذلك جميع العاملين الصحيين المحتجزين.
احتمالية وقف إطلاق النار
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل وافقت على وقف هجومها في غزة، خلال شهر رمضان، في إطار اتفاق لوقف لإطلاق النار تجرى مفاوضات في شأنه.
وقال بايدن خلال مقابلة مع برنامج الفكاهي سيث مايرز على شبكة “أن بي سي” الأميركية إن شهر “رمضان يقترب وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم الانخراط في أنشطة خلاله من أجل إعطائنا الوقت لإخراج جميع الرهائن” المحتجزين لدى حركة “حماس”.