رسائل مهمة بعث بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، إذ استقبل في مقر المجلس بالعاصمة عدن، جموع المهنئين بعيد الأضحى المبارك.
في تلك المناسبة، حرص القائد الزُبيدي على تبادل التهاني مع جموع المهنئين من القيادات المدنية، والعسكرية، والأمنية، والشخصيات الاجتماعية، وعموم المواطنين من أبناء العاصمة عدن، التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك.
الرئيس الزُبيدي وجه عدة رسائل لدى حديثه مع جموع المهنئين، على إفشاء روح المحبة والسلام، واستغلال هذه الأيام المباركة، لتعزيز الروابط الاجتماعية، وتقوية اللحمة الوطنية بين أبناء الجنوب بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم.
حرص الرئيس الزُبيدي أيضا على أن الجنوب لن يكون إلا بكل ولكل أبنائه.
رسائل الرئيس القائد في هذه المناسبة حملت أهمية كبيرة، كونها حثّت الجنوبيين على الوقوف على كلمة سواء فيما بينهم من أجل التغلب على التحديات القائمة.
الاستراتيجية الأكبر التي يعتمدها المجلس الانتقالي تقوم على تحقيق حالة من التكاتف بين الجنوبيين، وذلك لغلق الباب أمام أي محاولات لاختراق الصف الجنوبي، وإجهاض أي فرصة للإيقاع بين الجنوبيين.
التلاحم الجنوبي الذي يحرص الرئيس الزُبيدي على توطيده يحمل أهمية بالغة بالنظر إلى حجم المشروعات المعادية للجنوب التي تتضمن مساعي مشبوهة لإغراق الجنوب في العديد من الأزمات والمنغصات سواء على المستوى الأمني أو الخدمي أو إحداث حالة من الاستقطاب السياسي.
كل هذه الصور من ملامح الاستهداف تحمل هدفا واحدا وهو توجيه ضربات معادية لقضية شعب الجنوب وحرمانه من استعادة دولته، وسط مساع خبيثة للقضاء على كل ما هو جنوبي.
إلا أن التلاحم والتكاتف الذي يشدد عليه الرئيس الزُبيدي دائما، هو السبيل الرئيسي والوحيد في إطار العمل على حماية تطلعات الشعب الجنوبي ومسار قضيته العادلة من أي استهداف.