حذر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونظيره وزير الخارجية المصري سامح شكري من خطورة توسع الاحتلال الإسرائيلي في عملياتها العسكرية في رفح، وإقدامه على احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، الذين يعانون من كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وجدد الصفدي وشكري خلال اتصال هاتفي في سياق الجهد العربي المشترك المستهدف وقف الحرب على غزة، التأكيد على موقف الأردن ومصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين سواء داخل أرضهم أو إلى خارجها.
وتناول وزيرا الخارجية في اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة للتوصل لوقف كامل لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
بدأت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من خلال الفرقة 162، تنفيذ عملية مباغتة بزعم تحييد أهداف تابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ووفقا للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي جاءت هذه العملية استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية.
وحسب ادعاء ادرعي تمكنت قوات من مجموعة القتال التابعة للواء 401 من السيطرة العملياتية على الجانب الغزي من معبر رفح.
ويزعم الاحتلال أن العملية جاءت بناء على معلومات تفيد باستخدام المقاومين للمعبر.
وأكد أدرعي أن طائرات حربية تابعة لسلاح جو الاحتلال وقوات اللواء 215 نفذوا غارات على أهداف تابعة لحماس في منطقة رفح، ودمرت المباني العسكرية والبنى التحتية.
وادعى ادرعي أن قوات الاحتلال أقدمت على قتل عشرين شخصا واكتشفت ثلاث فتحات أنفاق عملياتية في المنطقة، دون تسجيل أي إصابات في صفوف الاحتلال.
وادعى أن الاحتلال نسق مع المنظمات الدولية في المنطقة لضمان سلامة المدنيين والمطالبة بالانتقال إلى المنطقة الإنسانية قبيل بدئه العملية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل عملياتها في المنطقة للتعامل مع عناصر من المقاومة الفلسطينية، وفق ادعائه