عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري، يوم أمس الإثنين، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس، بحضور وزراء المجلس في الحكومة، ورؤساء الهيئات المساعدة.
ووقفت الهيئة أمام التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الثانية للجمعية الوطنية للمجلس المقرر عقدها في محافظة شبوة، وبهذا الخصوص استمعت الهيئة إلى تقريرٍ مفصلٍ قدمه رئيس الجمعية الأستاذ علي عبدالله الكثيري، استعرض فيه ما تم إنجازه في إطار إعداد الوثائق الخاصة بالدورة، والقضايا والملفات التي ستناقشها.
ووجهت هيئة الرئاسة اللجنة التحضيرية بمواصلة الترتيبات لانعقاد الدورة في وقت لاحق، بعد استكمال الترتيبات التنظيمية، واللوجستية كافة، معبرة عن فخرها واعتزازها بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة السلطة المحلية، والأجهزة الأمنية في المحافظة، لتأمين انعقاد الدورة، وكذا التفاعل الجماهيري، والترحيب الكبير الذي عبّر عنه أبناء شبوة بقرار عقدها في محافظتهم.
وفي سياق منفصل، وقفت هيئة الرئاسة أمام الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي من موقعه كنائب لرئيس مجلس القيادة الرئاسي لمساندة القوى المناهضة للمليشيات الحوثية في محافظات الشمال، وما خرج به لقاؤه الأخير مع عدد من مشايخ ووجهاء محافظة صعدة أمس الأول، معبرة عن دعمها المُطلق لتلك التحركات الهادفة إلى إيجاد مقاومة حقيقية تخلّص المنطقة من تلك المليشيا الإرهابية وأفكارها الطائفية المتطرفة.
كما ناقشت الهيئة في سياق اجتماعها آخر المستجدات السياسية والأمنية، وفي مقدمتها استمرار أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، مجددة إدانتها لتلك الهجمات التي تسببت بأضرار بالغة للاقتصاد المحلي والعالمي.