أشاد رئيس قطاع الإذاعة والتلفزيون في المجلس الانتقالي الجنوبي، عبدالعزيز الشيخ، بصمود وإرادة شعب الجنوب على مدار العقود الماضية، مؤكدًا أن هذا الشعب الجبار لم ولن يستكين رغم المنعطفات الصعبة التي مر بها منذ عام 1990م.
وأشار الشيخ إلى محطات هامة في مسيرة النضال الجنوبي، بدءًا بتشكيل جبهة المقاومة والرفض للاحتلال، من حركة تقرير المصير “حتم” في عام 1996م، مرورًا بتجمع “تاج” والجهود المتراكمة، وصولاً إلى ثورة 2007م الشعبية التحررية الشاملة، والتفافه حول المقاومة الجنوبية في 2015م، وانتهاءً بالتفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في 2017م لتشكيل كيان سياسي يمثل شعب الجنوب وقضيته الوطنية.
وقال الشيخ: “لقد أثبت شعبنا خلال هذه المراحل أنه عصي على التطويع وذو وعي عالٍ، ولن تثنيه الضغوطات أو الإشاعات المغرضة عن هدفه ومشروعه الوطني. لقد اجتاز شعبنا مؤامرات عدة وخرج منها منتصرًا، وسيظل صلبًا قويًا عصيًا على الانكسار، مهما حاول دعاة الشر وصناع الفتن”.
وأضاف أن شعب الجنوب بات اليوم أكثر قوة وصلابة ولن يعوقه شيء عن تحقيق تطلعاته واستعادة دولته الفيدرالية المستقلة، مشددًا على أن هذا الشعب يعرف عدوه جيدًا ولن تنطلي عليه الدسائس المغلفة بغلاف الوطنية الزائفة.
واختتم الشيخ تصريحه بالتأكيد على المضي بثبات نحو تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مثمنًا النجاحات التي حققتها القيادة في خدمة المشروع الوطني الجنوبي على الصعيدين الداخلي والخارجي.