المناضل الاكتوبري الجسور قاسم حمود الحماطي من طراز خاص ومن الرعيل الأول لثورة الـ14اكتوبر 1963م ضد الاستعمار البريطاني في الجنوب ،وقد كان”الحماطي” أحد ركائز تأسيس الحراك الجنوبي وما زالت بصماته النضالية تشهد لهُ في كل محفل حتى وقتنا الحاضر ،فهو صاحب تاريخً نضالي غزير وحافل بالمواقف والمآثر والأدوار الوطنية والبصمات الثورية الخالدة، والأعمال الخيرية الجليلة .
المناضل قاسم حمود الحماطي عضو الجمعية الوطنية رمز من رموز الثورة الجنوبية وواحدا من الرجال العظماء الذين أفنوا اعمارهم في التضحية والنضال والبذل والعطاء في سبيل الثورة.
جمع الحماطي في مسيرته النضالية وكفاحه البطولي بين النضال وفعل الخير وله أدوار عظيمة في فعل الخير ومساهماته في جوانب كثيرة بدعم الأسر الفقيرة في حالمين وردفان وخارجها وكذلك دعم مكتب الصحة من خلال مساهمته بمبلغ 10 مليون ريال لرصف ساحة المستشفى الذي ما يزال العمل جاري فيه بدعم السلطة المحلية، وله بصمات في دعم التعليم وإنشاء صالة رياضية بمدرسة الفقيد سعيد صالح وكذلك مساهمته في بناء فصل دراسي في مدرسة ناجي أحمد للبنات إلى جانب دعمه لبعض المؤسسات الخيرية في لحج وعدن بسلال غذائية ومبالغ نقدية دعما للفقراء والأيتام.
ومن هنا نجدد الرسالة التي وجهها رئيس إدارة الشباب بانتقالي حالمين للقيادات والنخب السياسية من أبناء حالمين إلى أعداد كتاب يتطرق لتاريخ الرجل الوطني وأسطورة الصمود، وكذلك رسالة إلى الرئيس عيدروس الزبيدي بالتوجيه لإعداد مهرجان لتكريم هذه الهامة الوطنية النادرة المناضل قاسم حمود الحماطي لكونه يستحق ذلك لاسيما والرجل على قيد الحياة كأقل واجب يلتمسه هذا الرجل الشامخ في حياته.