شهدت مباراة منتخب باراغواي ضد إسرائيل لكرة القدم في أولمبياد باريس، رفع لافتة كتب عليها “أولمبياد الإبادة الجماعية” احتجاجا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة الفلسطيني.
وخلال المباراة التي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء، تظاهرت مجموعة من المشجعين ضد إسرائيل، وطالبت بمنعها من المشاركة في الألعاب الأولمبية.
كما رفع المشجعون أعلام فلسطين وهتفوا دعما للفلسطينيين في غزة ونددوا بالهجمات الإسرائيلية على القطاع.
وقبيل الأولمبياد ارتفعت أصوات شرائح مختلفة في المجتمع الدولي تطالب بمنع إسرائيل من المشاركة على غرار منع روسيا، وعدم رفع العلم الإسرائيلي في أي مباراة.
ورغم قتلها نحو 40 ألفا معظمهم من النساء والأطفال منهم 193 رياضيا فإن اللجنة الأولمبية الدولية، المسؤولة عن تنظيم الألعاب الأولمبية، رفضت منع إسرائيل من المشاركة.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد حظرت العام الماضي مشاركة روسيا وحليفتها بيلاروسيا في المنافسات الرياضية الدولية بسبب أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا، التي بدأت في فبراير/شباط 2022.
وسمحت اللجنة لاحقا لرياضيي البلدين المتأهلين إلى أولمبياد باريس 2024، بالمشاركة في المنافسات بوصفهم محايدين من دون أعلام أو شعارات أو أناشيد وطنية.
وادعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الحرب الروسية الأوكرانية والهجمات الإسرائيلية على غزة، حالتان مختلفتان تماما، مضيفا أنه لن يتم فرض عقوبات على إسرائيل كتلك المفروضة على روسيا.
والجمعة، انطلقت دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 والتي تستمر فعالياتها حتى 11 أغسطس/آب المقبل، بإقامة حفل افتتاح على ضفاف نهر السين شمالي فرنسا، وسط حضور غفير من الضيوف ووفود الدول المشاركة والجماهير.