(( موضوعات رقم ١٧٨ للتنوير )) كانت آخر جملة من موضوعات التنوير رقم (( ١٧٧ )) تقول : أن من يقوم بالشحن المناطقي في قضية الجعدني عليه أن يعي خطورة ما يقوم به ، وفي هذه الموضوعات نقول : 1- ان قضية علي عشال الجعدني هي قضيه جنائية على أراضي عقارية في عدن وكل الشعب من باب المندب غربا الى سلطنة عمان شرقا أدانها وطالب باحالة جميع المتهمين للقضاء. 2- أن هذا هو الحل ومن لديه حل اًخر يقدمه ، اما تسييس القضية عبر الشحن المناطقي فهو ضياع للجاني وتحويل القضية الى فتنة مناطقية لتقسيم الجنوب. 3- أن الشحن المناطقي يستهدف تقسيم الجنوب إلى شرق وغرب، وإذا ما تم ذلك سيكون من عرقوب شقرة وسيصبح دخول عدن بجواز سفر وفيزة دخول. 4- اًن المخرج للشحن المناطقي يستهدف ذلك ولايستهدف الانتقالي في (( حد ذاته )) ، كما يعتقد البعض ، فلو تخلى الانتقالي عن وحدة الجنوب لأصبح مقدساً عند المخرج للشحن المناطقي. 5- أننا بحاجة إلى إصلاح العقول حتى يدرك المناهضون للانتقالي بأن عيبهم في موقفهم من قضية وطنهم، وحتى يدرك الانتقالي بأن عيبه في الممارسات الخاطئة لأنصاره. 6- أن من يقف مع خصوم قضية وطنه يصعب تبرير موقفه ، ومن يقوم بالممارسات الخاطئة يصعب تبريرها ، ولهذا فانه يقع على كل منهما أن يعترف بعيبه ويعمل على إصلاحه. 7- أن كل منهما اذا ما عمل على إصلاح عيبه سيجد نفسه موحداً مع أخيه الجنوبي الاًخر ، وسيجد نفسه في خندق وأحد مع أخيه الجنوبي الاًخرو، لأن المصير هو وأحد. 8- أنه من العيب على المناهضين للانتقالي اًن يفرحوا بأخطائه لأن واجبهم الوطني يلزمهم ان يحزنوا من حدوثها ، ويلزم الانتقالي أن يتخلص منها ، واهمها الممارسات الخاطئة لأنصاره. 9- أن أي جنوبي يفرح بأخطاء الانتقالي ولايحزن من حدوثها هو ليس مع القضية مهما تظاهر بها ، وأي بلطجي أو فاسد في الانتقالي هو أيضاً ليس مع القضية مهما تظاهر بها. 10- أن من لم يجعل قضية الوطن ( تسمو ) على ما عداها هو ليس معها ، ومن لم يكن ( نزيهاً ) هو أيضاً ليس معها ، وأنما كل منهما مع ( بطنه ) على حساب وطنه. (( ٣٠ / ٧ / ٢٠٢٤م )) إصلاح العقول يساوي الحلول.