عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية قلنسية وعبدالكوري بمحافظة سقطرى، امس الاثنين، لقاء تشاوريا مع أعضاء القيادة المحلية واللجان المحلية بالمديرية، تحت شعار “تمكين وتصحيح الوضع القبلي في المحافظة وفقًا للأعراف”.
وأكد الأستاذ سعيد عمر بن قبلان رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة سقطرى، أن هذه الخطوة لا تهدف فقط إلى الحفاظ على الكيان القبلي ودوره المجتمعي، بل هي أيضًا ركيزة أساسية لإعادة الهيبة للقبائل السقطرية، بعيدًا عن الأجندات الحزبية والسياسية التي تهدف إلى تمزيق وحدة الصف السقطري.
ودعا بن قبلان كافة أبناء سقطرى إلى تجنب الانجرار وراء الدعوات المشبوهة التي تهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي وزرع الفتن، مشددًا على أن التضامن ووحدة الصف هما الأساس لمواجهة التحديات الراهنة، وأن المجلس الانتقالي يقف بحزم ضد أي محاولات تهدد أمن واستقرار المحافظة.
وشدد اللقاء على أهمية التضامن وتوحيد الصف بين أبناء المجتمع السقطري، والتمسك بالقيم الأصيلة التي تنبذ التفرقة وتعزز الروح الوطنية، مشددًا على ضرورة مواجهة التحديات بروح من العمل المشترك للحفاظ على أمن واستقرار سقطرى.
وحذر البيان الختامي للقاء من التحركات المشبوهة التي يقوم بها المدعو عيسى بن ياقوت، والتي تهدف إلى تقسيم النسيج الاجتماعي وزرع النعرات بين القبائل السقطرية، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي سيواجه بحزم وقوة أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.