نظم مركز اللغة السقطرية للدراسات والبحوث، اليوم، ورشة عمل بعنوان “ألف باء اللغة السقطرية” بالتنسيق مع مكتب الثقافة، بدعم من منظمة اليونسكو للتربية والعلوم والثقافة ومركز الإقليمي العربي للتراث العالمي.
وتهدف الورشة، على مدى خمسة أيام بمشاركة عدد من الخبراء اللغويين من الجامعات اليمنية، والأجانب لوضع الرموز الصوتية للغة السقطرية لحمايتها من الاندثار.
وأكد وكيل محافظة سقطرى رائد الجريبي، أهمية الورشة الاسهام في احياء اللغة السقطرية والحفاظ عليها من الاندثار، من خلال تنفيذ الأنشطة المتنوعة لتعريف الجميع بأهميتها .. مشيراً إلى حرص السلطة المحلية، الحفاظ على خصوصية الجزيرة وتنمية مقوماتها التراثية.
من جانبة أشار مدير وحدة الثقافة لدى المكتب الاقليمي لليونسكو في دول الخليج واليمن رسول سمادوف، إلى ضرورة الحفاظ على اللغة السقطرية والاهتمام بتدريسها للأجيال .. داعياً إلى السعي الحثيث وبالتعاون مع المنظمات الدولية لتمكين اللغة السقطرية وتعزيز مكانتها والحفاظ على مفرداتها.
فيما لفت ممثل المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي إسماعيل سالم، إلى أهمية تعزيز المفاهيم المتعلقة باللغة السقطرية لتوثيقها، وكذلك بناء القدرات المحلية في مجال توثيق اللهجات واللغات المحلية.
فيما دعا رئيس مركز اللغة السقطرية للدراسات والبحوث الدكتور نوح العليمي، إلى الحفاظ على اللغة السقطرية والنهوض بها، نظراً لما تعانيه من تحديات تسببت في إضعافها في ظل انتشار وسائل التقنية الحديثة.
حضر الورشة، سفير بلادنا لدى جمهورية جيبوتي عبدالله مسلم، ووفداً من منظمة اليونسكو المكتب الاقليمي لدول الخيلج واليمن، ومنسق اليونسكو في سقطرى علي يحيى محروس.