أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال لقاء مع عسكريين قرب الحدود مع لبنان أن إسرائيل، بعد تصفية الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، ستستخدم كل الوسائل الضرورية “جواً وبحراً وبراً” من أجل العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.
ونقلت بوابة “واي نت” Ynet عن غالانت قوله: “القضاء على نصر الله خطوة مهمة للغاية لكن ليست الأخيرة. سنستخدم كل ما هو ضروري من الجو ومن البحر ومن البر”.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “سنستغل كل الفرص المتاحة لنا، وسيتم القيام بكل ما يجب القيام به، وهدفنا هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم”.
وفي 23 سبتمبر، أطلقت إسرائيل عملية “سهام الشمال” العسكرية ضد قوات حزب الله في لبنان، نفذت خلالها ضربات واسعة النطاق على أهداف عسكرية تابعة للحزب.
والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
وقُتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في بيروت، جراء إحدى الضربات الإسرائيلية في 27 سبتمبر. ووجهت القوات الإسرائيلية ضربات متعددة لحزب الله في موجة من الهجمات على مدى أسبوعين على أهداف تابعة له في لبنان مما أسفر عن مقتل العديد من قادته.
ويعتقد كثيرون أن الخطوة التالية لإسرائيل ربما تكون إرسال قوات برية ودبابات عبر الحدود.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن أكثر من 1000 لبناني قُتلوا وأصيب 6 آلاف خلال الأسبوعين الماضيين، لكنها لم تحدد عدد المدنيين بينهم.
وتقول الحكومة إن مليون شخص، أي خمس سكان البلاد، نزحوا خارج البلاد .