تخوض القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، حربا واسعة النطاق من أجل المحافظة على هوية الجنوب كونها تتعرض لاستهداف خبث من قِبل قوى الاحتلال اليمني التي برهنت على رعبها الشديد من كل ما هو جنوبي.
وتعتبر الآثار الجنوبية، أحد معالم الهوية الجنوبية التي طالتها الاستهداف من قِبل قوى الشر والإرهاب على مدار الفترات الماضية، وهو ما يجابهه الجنوب بإجراءات حاسمة من أجل المحافظة على هوية الجنوب في هذا الجانب.
وفي هذا الإطار، أكّد الدكتور سعد محمد سعد رئيس اللجنة العليا للشؤون القانونية في المجلس الانتقالي الجنوبي، أهمية الدور الذي تلعبه الهيئة العامة للآثار والمتاحف في الحفاظ على الهوية للجنوبية، وان هذا الدور محل تقدير لدى القيادة السياسية الجنوبية.
وشدد الدكتور سعد في لقائه برئيس الهيئة العامة للمتاحف والآثار الدكتور أحمد بن أحمد باطايع، على أهمية تكاتف الجهود من أجل حفظ وصون التراث الحضاري الجنوبي.