أعلن الجيش اليمني، أن قواته تمكنت من إفشال هجوم حوثي غرب تعز رغم الهدنة الأممية.
وأوضح أن مليشيا الحوثي، تستمر لليوم الثاني في مهاجمة منازل المدنيين في منطقة البيضاء، حيث اقتحمت مليشيا الحوثي، قرية خبزة الواقعة في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وأكد أن مليشيا الحوثي شرعت في تفجير منازل المواطنين، بعد يوم من دكها بالأسلحة الثقيلة، وقد فجروا حتى الآن 4 منازل.
وأشار إلى أن هذا تم بعد حصار للقرى استمر أكثر من أسبوع، مؤكدًا أن الحصار الحوثي تسبب في وفاة امرأة وطفل وطفلة من أهالي القرية، جراء مرضهما، وعدم توفر العلاج اللازم والعناية الطبية لهما.
من جانبه، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن قيام مليشيا الحوثي بفرض حصار جائر على قرية “خبزة” بمديرية القريشية محافظة البيضاء، وقصفها العشوائي لمنازل المواطنين بقذائف الدبابات والمدفعية، والذي أدى لسقوط ضحايا بينهم نساء وأطفال، وتدمير عدد من المنازل، جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأضاف أن ارتكاب مليشيا الحوثي هذه الجريمة النكراء في ظل سريان الهدنة الأممية، يؤكد عدم اكتراثها بدعوات وجهود التهدئة وإحلال السلام وتخفيف المعاناة عن كاهل اليمنيين، واستغلالها الهدنة للتفرغ لقمع وتركيع القبائل التي لا تدين لها بالولاء، وإخضاعها لمشروعها الكهنوتي.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثيْن الأممي والأمريكي بإدانة هذا الهجوم الوحشي، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لإنهائه، وملاحقة المسؤولين عنه في المحاكم الدولية، ورفع الحصار فورًا عن قرية “خبزة” وفتح ممر آمن للمواطنين، والسماح بإسعاف المصابين.