تسبب سوء الأحوال الجوية في البحر الأحمر بالقرب من السواحل المصرية في ميل سفينة البضائع الجانحة بمنطقة الشعاب المرجانية أمام سواحل مدينة القصير.
ورفعت كافة الأجهزة بالبحر الأحمر، حالة الطوارئ القصوى بعد دخول المياه بشكل كثيف لغرفة المحركات وحدوث ميل بها وتسرب الوقود لمياه البحر.
وتبين أنه نتج عن جنوح السفينة قطع في الجسم الخاص بها من أسفل مساحته 60 سم، مما أدى إلى ملء غرفة الماكينات بالمياه.
وكانت مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، شهدت الجمعة، تعرض سفينة تدعى VSG GLORY، وهي سفينة شحن ترفع علم جزر القمر، قادمة من أحد الموانئ اليمنية وكانت في طريقها إلى ميناء بور توفيق بالسويس.
وتبين أن السفينة ارتطمت بمنطقة الشعاب الموجودة بالمنطقة مما أحدث أضرارا بها، دون أي إصابات لأي من أفراد طاقمها.
وقررت محميات البحر الأحمر تشكيل لجنة فنية من باحثي محميات البحر الأحمر بمكتب القصير للانتقال إلى موقع جنوح السفينة، لبيان وجود تلفيات بالشعاب المرجانية من عدمه، وتحديد ما إذا كان هناك أي تسرب من السفينة.
وتم الدفع بإحدى القاطرات البحرية من ميناء سفاجا البحري لجر السفينة بعيدًا عن مناطق الشعاب المرجانية وإخلاء الركاب من السفينة.
وكشفت التحقيقات الأولية في حادث جنوح السفينة، التي كانت بالقرب من ساحل مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، أن نحو 21 من البحارة والفنيين كانوا على متنها، بينهم 10 هنود، و4 سوريين، و1 عراقي، و4 مصريين، بالإضافة إلى المالك الذي يحمل الجنسية العراقية. وتبين أن سبب الجنوح هو تعرض السفينة لعطل فني في المحركات.