لم تقتصر التطورات العسكرية في سوريا على مناطق الشمال والوسط فحسب، بل امتدت للشرق أيضاً. 6 قرى في الرقة فبعدما تصدت وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة، الثلاثاء الماضي، لهجوم شنته قوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور، تغير الوضع في الرقة. إذ أفادت مصادر “العربية/الحدث” اليوم الجمعة، بأن اتفاقا بين القوات الكردية والجيش السوري أفضى لانسحاب الأخير. كما تابعت المصادر أن “قسد” دخلت 6 قرى في ريف الرقة الشرقي بعد انسحاب الجيش السوري. بدوره، شدد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في مؤتمر صحافي اليوم الجمعة، تعليقا على الاتفاق، أن الأولوية تأتي للحفاظ على حياة الناس. وتابع أن قواته حاولت فتح ممرات آمنة لإجلاء الأكراد من مناطق حلب وريفها. كذلك أكد على أن انسحاب القوات السورية ومن معها يأتي في ذات الإطار، موضحا أن القوات الكردية حلّت مكان الجيش السوري. وأشار إلى أن قواته تنسق مع روسيا وأميركا بشأن التطورات الراهنة، موضحا أنها لم تشتبك أبدا مع هيئة تحرير الشام لكنها لن تتوانى عن الرد على أي هجوم. تعزيز تواجد وكان المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد الشامي قد أوضح لـ”العربية/الحدث”، أن قوات قسد ستعزز نقاط تواجدها بشكل منفرد في القرى السبع شرقي الفرات. جاء هذا بعدما أفادت مصادر خاصة بأن اتفاقاً أبرم بين “قسد” والقوات الحكومية يقضي بتسلم القرى السبع شرقي الفرات لقوات سوريا الديمقراطية، وانسحاب الجيش والجماعات الإيرانية. إلى ذلك، مشطت قوات التحالف الدولي القرى السبع قبل إنشاء نقاط عسكرية، في إطار الاتفاق المبرم بين “قسد” والقوات الحكومية.