علمت “الأمناء” بأن مجلس القيادة الرئاسي بكامل أعضائه سيعود إلى العاصمة عدن خلال الأيام القليلة المقبلة، تحت إشراف مباشر من المملكة العربية السعودية ، في خطوة عدها مراقبون بأنها تعكس الدعم الإقليمي والدولي المستمر لتعزيز الاستقرار في اليمن. وأكدت مصادر مطلعة أن هذه الترتيبات تأتي في إطار الجهود المبذولة لتفعيل دور المؤسسات اليمنية وتحقيق مزيد من التنسيق بين السلطات الشرعية، بما يساهم في دفع عجلة التنمية ومواجهة التحديات القائمة. فيما كشفت مصادر غير رسمية لـ”الأمناء” عن ترتيبات تم التوافق عليها تتعلق بإعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي وتقليص عدد وزراء الحكومة . وتأتي هذه الخطوة في سياق جهود الرياض المستمرة لتعزيز التوافق بين الأطراف اليمنية وتوحيد الجهود نحو إنهاء الأزمة الراهنة، بالتزامن مع مساعٍ إقليمية ودولية لدعم عملية السلام الشاملة في البلاد. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيداً من الخطوات العملية لتسريع تنفيذ الإصلاحات وتعزيز التعاون بين الأطراف اليمنية المختلفة، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والتنمية.
ويتوقع أن يشهد انعقاد المجلس في عدن مناقشة حزمة من القضايا الحيوية، بما في ذلك الجوانب الأمنية والاقتصادية، وخطط إعادة الإعمار، وتعزيز الاستقرار في المحافظات المحررة، إلى جانب مواصلة المفاوضات لتحقيق سلام دائم في اليمن.