يستمر الحراك الدولي بشأن مستقبل سوريا، إذ يستعد وفد دبلوماسي أميركي لزيارة دمشق خلال أيام بقيادة كبيرة الدبلوماسيين بالخارجية الأميركية باربرا ليف في أول اتصال رسمي بين الولايات المتحدة وقادة هيئة تحرير الشام.
وجاء ذلك بعد أن وضع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن شروطا للاعتراف بالسلطة الجديدة في سوريا، مشيرا إلى وجوب أن تؤكد السلطة الجديدة في سوريا أنها “شاملة وغير طائفية ولا تدعم الإرهاب”.
بدوره ربط الاتحاد الأوروبي مواقفه حيال الإدارة الجديدة في سوريا بقيامها بما وصفه بالخطوات المناسبة، بينما دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لعدم التسرع في الحكم على الواقع الجديد في سوريا.”