قال وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف إن بلاده تواصل استعدادها لاستئناف صادرات الحبوب من موانئها المطلة على البحر الأسود، رغم الضربة الصاروخية الروسية التي أصابت ميناء أوديسا.
وكتب كوبراكوف على فيسبوك: “نواصل الاستعدادات الفنية لانطلاق صادرات المنتجات الزراعية من موانئنا”، وفقما ذكرت وكالة “رويترز”.
وبحسب الجيش الأوكراني فإن صواريخ روسية أصابت منشآت للبنية التحتية في ميناء أوديسا، السبت، بعد يوم واحد من توقيع روسيا وأوكرانيا على اتفاق لإعادة فتح موانئ على البحر الأسود لاستئناف صادرات الحبوب.
وكتبت قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا على تلغرام: “هاجم العدو ميناء أوديسا التجاري بصواريخ كروز من طراز كاليبر، وأسقطت قوات الدفاع الجوي صاروخين فيما أصاب صاروخان البنية التحتية للميناء”.
ووقعت روسيا وأوكرانيا، في إسطنبول، اتفاقا بدعم من الأمم المتحدة، يسمح بإعادة فتح موانئ أوكرانيا على البحر الأسود لتصدير الحبوب.
ويشمل الاتفاق السماح للسفن الأوكرانية بتصدير الحبوب ونقلها عبر مياه البحر الأسود، على ألا تتعرض لها القوات البحرية الروسية، وأن يقوم مسؤولون أتراك بفحص الشحنات لضمان عدم استغلال الاتفاق لتهريب الأسلحة.
إدانة دولية
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الهجمات الصاروخية على ميناء أوديسا.
وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة: “إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، يدين بشكل لا لبس فيه الضربات التي أفيد عنها اليوم على ميناء أوديسا الأوكراني”.
وأضاف البيان أنه “لا بد من التنفيذ الكامل للاتفاق من قبل الاتحاد الروسي وأوكرانيا وتركيا”.
من جانبه، قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تغريدة على تويتر: “ضرب هدف مهم لتصدير الحبوب بعد يوم واحد من توقيع اتفاق إسطنبول أمر مستهجن ويبرهن مرة أخرى على ازدراء روسيا الكامل بالقانون والالتزامات الدولية”.