أيام قلائل وتهل علينا مناسبة وطنية عظيمة وهي الذكرى الثانية لتأسيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين 18 يناير 2024م حيث تُمثل هذه الذكرى بداية رحلة استثنائية لتنظيم الاعلام المهني وتعزيز قيم المهنة وحقوق الصحفيين في الجنوب
كانت هذه الخطوة الهامة تُثًبتً التزام المهنيين في الاعلام الجنوبي بتعزيز حرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول الى المعلومة الموثوقة وتعتبر نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين نقلة نوعية في مسيرة الاعلام المهني في الجنوب حيث تعمل على تطوير وتعزيز قدرات الصحفيين وتوفير بيئة عمل آمنه وملائمة لممارسة المهنة تسعى النقابة أيضاً الى تعزيز معايير الاخلاق والمهنية في الاعلام ومكافحة التجاوزات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في سبيل أداء مهامهم”
*نقل الحقيقة بشكل دقيق وشفاف:
منذُ تأسيسها قامت النقابة بتنظيم العديد من الفعاليات والندوات وورش العمل التدريبية بهدف تطوير قدرات الصحفيين وتعزيز دورهم في المجتمع كما شهدت النقابة حضوراً قوياً من الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الذين وضعوا أنفسهم في خدمة المهنة والمجتمع من خلال تغطية الاحداث والقضايا المحلية والوطنية بشكلً مهني وموضوعي. تعكس تأسيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين قوة وإرادة المهنيين في بناء صحافة قوية ومستقلة تلتزم بالقوانين والاخلاقيات المهنية وتسعى بدروها لنقل الحقائق بشكل أكثر دقة وشفافية للجمهور كما تعكس هذه الخطوة النهوض المستمر للأعلام في الجنوب ودورة الحيوي في تعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان.
*تحولاً هاماً في تاريخ الاعلام المهني:
ان تأسيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين يُشكلً تحولاً هاماً في تاريخ الاعلام المهني في الجنوب حيثُ يتم تعزيز دور الصحافة وقدرتها على تشكيل الرأي العام وتسليط الضوء على القضايا الهامة. ان تلك الخطوة التاريخية ستظل محفورة في ذاكرة الإعلاميين الجنوبيين وجميع الذين يسعون لتعزيز قيم الحقيقة والمهنية في مجال الاعلام.
*مناسبة مهمة لتسليط الضوء على الإرث الجنوبي:
عُقدً مجلس نقابة الصحفيين الجنوبيين فرع العاصمة عدن اليوم الثلاثاء اجتماعه الدوري لشهر يناير في مقر النقابة بمديرية التواهي برئاسة رئيس المجلس الأستاذ عبد الكريم الشعبي وبحضور أعضاء المجلس وخلال الاجتماع تم الوقوف امام محضر الاجتماع السابق والمصادقة علية كما جرى استعراض ومناقشة قرارات وتوصيات المؤتمر العام الأول لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين التي تنص على تحديد يوم 18 يناير من كل عامً لأحياء ذكرى الصحافة والاعلام الجنوبي بدورهم أكد الحاضرون” ان هذا اليوم سيُمثلً مناسبة مهمة لتسليط الضوء على الإرث الإعلامي الجنوبي وتعزيز جهود النقابة في خدمة الصحفيين وتطوير العمل الإعلامي بما ينسجم مع الدور الريادي للصحافة الجنوبية في نقل الحقيقة ومواكبة تطلعات المجتمع”.
*مواجهة مخاطر القوى الحوثية والارهابية:
في سياق متصل: ” لايزال الصحفيون الجنوبيون يواجهون مخاطر غير مسبوقة جراء الاستهداف بالقتل من الخلايا الاجرامية للقوى الحوثية والارهابية وذلك في محاولتهم لإسكات أصواتهم وكبح الحريات الصحفية في مُحافظات الجنوب مثلما تقوم بذلك في مناطق سيطرتها بما يسمى الجمهورية العربية اليمنية وهذا نهج منظومات قوى الاحتلال والديكتاتورية في الحكم فأنها لا تقبل أي حرية او من يمارسها “.
*دور الصحافة والاعلام في تعزيز الوعي السياسي والمجتمعي:
“تضع نقابة الصحفيين الجنوبيين على رأس أولوياتها تطوير الإعلام الجنوبي، وتمكينه من القيام بدوره الوطني في الدفاع عن القضية الجنوبية. كما تسعى النقابة إلى بناء مؤسسات إعلامية قوية ومستقلة قادرة على مواجهة التحديات الإعلامية، والحفاظ على الهوية الجنوبية، وتعزيز التضامن العربي والدولي مع القضية الجنوبية.”