بينما تواصل شركة بترومسيلة تأكيد مكانتها كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني وركائز التنمية، تنبري بعض الأطراف مثل “وايكوم” و”جنة هنت” إلى استخدام أدوات الإعلام المشبوهة لتشويه سمعتها، في محاولة يائسة للنيل من نجاحاتها المتوالية. السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا هذا الهجوم الإعلامي بدلاً من اللجوء إلى القضاء إذا كانوا يمتلكون أدلة تدعم ادعاءاتهم؟
الإجابة تكمن في بساطة المنطق وعدالة الحقيقة. إنهم يعلمون تمام العلم أن الذهاب إلى القضاء سيكون صفعة لهم، لأن الحقائق على الأرض تثبت بجلاء أن شركة بترومسيلة تسير وفق القانون وتحقق نجاحات باهرة في دعم الاقتصاد الوطني. إدراكهم أن أي قضية أمام المحاكم ستكون لصالح بترومسيلة بنسبة 100٪، جعلهم يهربون إلى الإعلام المأجور بدلاً من المواجهة العادلة في قاعات المحاكم.
لكن لماذا هذا العداء؟ الحقيقة أن هذه الجهات، التي تفتقد أي سجل حافل بالإنجازات، تعيش على الفساد وهدر الموارد، وقد أدمنت استنزاف مقدرات الوطن لتحقيق مكاسب شخصية ضيقة. على النقيض، تقف بترومسيلة بشموخ كمثال حي على ما يمكن تحقيقه من إنجازات عندما تتوفر الإدارة الحكيمة والرؤية الواضحة والالتزام الوطني.
بترومسيلة قصة نجاح يكتبها آلاف العاملين المخلصين الذين يعملون ليلاً ونهارا من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي وبناء مستقبل أفضل. وفي وقت تُحاصر فيه البلاد بأزمات اقتصادية وسياسية، تبرز بترومسيلة كنموذج يحتذى به في مواجهة التحديات.
أما الهجوم الإعلامي الذي تشنه “وايكوم” و”جنة هنت”، فهو محاولة مكشوفة لخلط الأوراق وجر الرأي العام بعيدا عن حقيقة فسادهم وفشلهم. إنهم يعمدون إلى تشويه صورة الشركة في محاولة لتغطية عجزهم وانعدام أي إنجازات حقيقية في تاريخهم.
لو كانت لديهم أي أدلة حقيقية أو قضايا عادلة، لذهبوا بها مباشرة إلى القضاء، لكنهم اختاروا الطريق الأسهل وهو الإعلام المضلل، مستغلين المنصات المرتزقة التي تبحث عن المكاسب المالية لا عن الحقيقة.
في المقابل، يبقى الرهان على وعي الشعب، الذي يدرك تماما من يقف في صف الوطن ومن يحاول تقويضه. يدرك الجميع أن الأوطان تُبنى بالإنتاج والعمل والشفافية، وليس بالفساد والتشويه والاستنزاف.