كفى ؛ كفى عبثاً وان تظل تستجدي استحقاق وظيفي ولا يقبلون تعيين احد ابنائها في مناصب يستحقونها الّا بعد ان عقدوا الاجتماعات للبيع والتنازل عن استثمارات تعني المحافظة وفي ارضها ، ابرموها عبر شبكات فساد وسمسرة اغلبهم من”تعز” وكنموذج قطاع “5” جنة : فالقطاع في شبوة ، ورئيس السمسرة رئيس الرئاسي “تعزي ” !! ومعظم المفاوضين تعزيين !! والمستثمر تعزي!! والمستفيدين من”تجارة النفوذ والسلطة ” التي تعطي الابناء استثمارات من خلال تزاوج سلطة الآباء وشراكة الفساد “تعزيين”… !!!!
“ديْوَلة العليمي” غير منشغلة بتحرير محافظته “تعز” بل بسمسرة قطاعات النفط في شبوة ، صحيح النفط ثروة سيادية لكن لا يستولي عليها ابناء “الغرية” بينما موجود البديل القادر من ابناء المحافظة ، ماعلينا من قرارات وزير النفط ، ف”الذي ما ينفع امه ما ينفع خالته” !! هذا التعامل يوجب على شبوة ان تفيق وتتحرك مجتمعيا ونخبويا وقبليا وحزبيا في ظل هذا الاستهتار والتعامل الرسمي من اقصاء لتمثيلها في السلطة والثروة والوظيفة واتضاح الصورة للجميع بحقيقة التعامل المركزي الرسمي وحرمانها من استحقاقاتها في سياسة استبعاد وابعاد ممنهجة من كل ماله صلة بالشراكة الوطنية في السلطة والثروة والوظيفة بما يتطابق وحجمها السكاني وموقعها الجغرافي وثروتها وظل حكام المركز يتعاملون بانتاج الماضي لكن “العليمي” كان اقبح حالة واجهتها شبوة في كل المراحل.
كفى ؛ ان تظل شبوة “تحمل اسفار” ويستثمر مصالحها اخرون لا تهمهم في شيء وهي تسبح على بحور من الثروات ومواطنوها يتعالجون ب”الكي” وفي “عيادات المشعوذين”!! وتستجدي النفط لتشغيل محطة كهرباء متواضعة فيها وهي تنتج النفط !! حتى مستحقات البيئة المفروضة على الشركات “تلهفها الهوامير من خارجها” ، وممنوع ان تؤسس مصفاة تكرير !!، وتحرق الشركات آلاف الامتار المكعبة من الغاز الذي سينتج طاقة كهربائية تزيد عن حاجتها !! … لكن لماذا هذه الحالة المزرية !!؟ لان من يتقاسمون مصالح شبوة لا تعنيهم وان اوجدوا شبواني فانه مضغوط باللوائح المنظمة تجعله صوت مغلوب لا يستطيع دفاعا عن مصالح شبوة.
كفى ؛ وآن الآوان ان يقف الجميع صفًا واحدًا باستخدام كافة الوسائل برفض تجاوز المحافظة في المشاريع السيادية المقامة على اراضيها وفي مقدمتها النفط والغاز وغيرها من الثروات الطبيعية فهناك كفاءات شبوانية وراس مال شبواني يستطيع ان يكون شريكا فلماذا يستبعدونه !!؟ ومن الذي يستبعده ؟!!
كفى ؛ فكلام “ديْوَلة العليمي” عن الدستور والقوانين والالتزام بها والمادة والمادة..الخ في ظل حرب وبند سابع ووصاية دولية وسمسرة وفساد ليس الا كذبة كبرى ووسيلة بأيدي النافذين لبقاء وديمومة مصالح الهيمنة والفساد وبيع وشراء مصالح المحافظة بالفساد والسمسرة ولذا فان المسؤولية على قيادات ونخب شبوة والسلطة المحلية والمنتمين للاحزاب من ابنائها ، تقع عليهم مسؤولية حماية مصالحها ولا يسمحوا بان تكون مصالحها وثروتها لعبة من لعب فساد وسمسرة ل”ديْوَلَة العليمي” وسماسرته.
كفى ؛ لعب بها ومن يعتقد انه ملتزم لقوانين او ولاء لاي اتجاه كان فهو واهم بل انه جزء من مصالح مافيا تعطيه الفتات -اذا اعطته – وتستولي على مصالح المحافظة.