توعد الصحفي بسام القاضي، السبت، بالكشف عن الستار الذي لطالما اخفئ الحقيقة أعواماً، عن مصير السفن المتهالكة وما اسفرت عنها من تسرّب نفطي في سواحل العاصمة عدن .
وأسرد الصحفي “القاضي”، في تصريح نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تفاصيل احد هذه السفن المتهالكة موضحاً: ان “التسرب النفطي بسواحل عدن مصدره الباخرة منتهية الصلاحية (أثينا – PEARL OF ATHENA) .
مشيرا، الى ان “أثينا” تعتبر ناقلة منتجات كيميائية (نفط) بنت عام 1982 م، و حصلت على أخر تصنيف في العام 2005 م. كما تظهر بيانات موقع تتبع السفن أن السفينة كانت في العام 2011 مسجلة بملكية بنك التسليف التعاوني وعنوانه صنعاء حدة”.
وأكد الصحفي “القاضي” على ان الناقلة “أثينا”، “توقفت في منطقة المخطاف بميناء عدن في 23 أغسطس 2015م وفق لإحصائية المركز الإقليمي البحري لتبادل المعلومات، وتحمل الرقم imo : 8000111 وترفع علم مالطا”.
وأشار الى ان توقف “أثينا” يأتي، “وفقاً لقاعدة المعلومات المفتوحة (إيكواسيس) المسجلة تحت ملكية الخليج العربي للشحن والتجارة(ARAB GULF SHIPPING & TRADING ) وهي احدى شركات مجموعة العيسي ومسجلة في سنغافورة وأوكرانيا واليونان ومصر”.
وتابع:، “تشير الوثائق وتقارير فحوصات (مرفق فقط هنا وثائق الناقلة لؤلؤة أثينا ) الهيئة العامة للشؤون البحرية لاغلبية السفن الـ 12 المتهالكة والمهددة بالغرق في سواحل عدن والصادرة بعضها في العام 2012/2013 بأن تلك السفن، منتهية الصلاحية وتعتبر قانوناً سفن لا تصلح للإبحار نهائياً، وشارف عمرها الافتراضي على الانتهاء”.
لافتا ان، “قبل 10 أعوام، تم ادراج السفينة (أثينا PEARL OF ATHENA) ضمن (السفن دون المعايير)، لما تشكله من خطورة بالغة على الأمن البحري والسلامة البحرية وتم منعها في حينه من العمل حماية للبيئة البحرية من التلوث”.
واختتم الصحفي تصريحه قائلا،: “في الحقيق الثاني الذي سينشر بإذن الله تعالى يوم غداً الأحد 31 يوليو 2022، سنكشف المستور بالوثاثق والصور عن حالة السفن الـ 12 المتهالكة والمهددة بالغرق في سواحل عدن، والتي تستخدم كخزانات عائمة للوقود وبقائها يشكل تهديداً خطيراً على السواحل والاحياء البحرية والبيئة والإنسان والمدينة ككل”.