ابين اليوم تحتضن القائد( عيدروس بن قاسم الزُبيدي) .. لتعلو الهتافات وتبرز الكلمات في جو ساده الاخاء والمودة والوفاء.. الزيارة من المؤكد بان لها دلالاتها على الوضع القادم،وهذا مايؤمله المواطن في الحبيبة أبين كبوابة لوطنناالجنوبي الاغر؟
هل هناك اهداف غير معلنة من تلك الزيارة ام مجرد زيارة حب ووفاء من قبل القائد عيدروس لتلك المدينة الجميلة التي وقفت صخرة شامخة صما ضد كل المؤامرات والحروب…
انها زنجبار ..العاصمة التي كسرت جيوش الاخوان والارهاب، ولم تنكسر، وبقت شامخة شموخ الجبال.. ترى هل لوجود القائد عيدروس على ارضها لاجل مبادلتها الوفاء بالوفاء ،أجزم بان تلك الزيارة لم تكن عابرة بقدر ماهى عامرة .. بهذا فان الايام القادمة حبلى بالمفاجات التي ستعود نغعا لبوابة الجنوب أبين.
اليوم لم يعد للمؤامرات فصلا وهذا مايجب ان يفهمه الجميع..لقد شبت ارض الجنوب بشكل عام وأبين بصفة خاصة عن الطوق واصبحت تعي معاني ان نكون او لانكون ،اذ ان زيارة زنجبار ارض الرجال كانت محل موضع ثقة لهذا القائد الفذ والهمام.
لقد كانت زيارة خاطفة إلى زنجبار من القائد (عيدروس بن قاسم الزبيدي) وبها خطف القلوب ،وهلل وكبر اهالي زنجبار بوجوده بين اهله وناسه.. وكم كان لوجودة حافزا لنا وفخرا واعتزازا، اذ ان ابين تعد قلب الجنوب النابض، وبوجوده على ارضها اعادة لهذه المحافظة روح الامل لترتسم اواصل المحبة والوئام بين أبناء الجلدة الواحدة
لقد احتفت اليوم محافظة ابين وعاصمتها زنجبار بزيارة جيفارا الجنوب، والاسد المغوار وبذلك انارة شوارعها بنور الامل الوهاج
اعلنت زنجبار تزيينها بفرحتها بقدوم قائدها فكانت هناك فرحة رمضان التي زادت افراحنا بزيارة فخر الجنوب قاهر الاعداء
زيارة رئيسنا وقائدنا عيدروس الزُبيدي ستقهر أعداء الجنوب اليوم حينما يرونه في قلب ابين وبجانب رجالاتها الكبار ممسكا يد بيد لنبني ونحرر ارض الجنوب ..انها زيارة الكبار لارض ابين الكبيرة، فسلاما لتلك الايادي التي تزور لتزرع الحب والامل