تحل علينا اليوم الإثنين ذكرى استشهاد البطل الجنوبي الشهيد القائد الحي في قلوبنا منير اليافعي ابو اليمامة وكوكبة من رفاقه في عمل إرهابي غادر وجبان استهدف عرضاً عسكرياً في معسكر الجلاء.
كانت ضربة قوية للجنوب وشعبه إلا أنها لم تكسره بل إنها اشعلت ثورة واقتلعت الإرهاب من العاصمة عدن.
أعوام مضت على رحيل الشهيد القائد ابو اليمامة وكوكبة من شهداء اللواء الأول دعم وإسناد في هذا العمل ومازال الالم يعصر القلوب لفقدان قائد ورمز بحجم الشهيد القائد ابو اليمامة.
لقد شكل استشهاد القائد ابو اليمامة ورفاقه الشهداء إشعال ثورة وطرد قوى واذناب الاحتلال من مناطقنا الجنوبية على وجه الخصوص العاصمة عدن.
الأعداء ضنوا أنهم باستشهادك سيكسرون إرادة وعزيمة شعبك الجنوبي ويقضون على ثورته وبناء مؤسساته وخصوصاً الأمنية والعسكرية، لكن حصل مالم يكن في حسبانهم فقد انقلب عليهم استشهادك وبال فكما كنت في حياتك مقلقهم كذلك وانت في لحدك تقلقهم بل كلما أتى يوما” وهم يسيرون نحو نهايتهم ونهاية شرهم وخططهم ومؤامراتهم على الوطن والشعب الجنوبي.
فأنت بحق الاسم الذي يهابه العدو حتى بعد استشهاده ومن غير موازين القوى في حياته، وغير مجريات التاريخ بعد مماته وعهد الصادقين للصادقين والرجال للرجال لك ولرفاقك بأننا لن نحيد عن دربكم ولن يزيدنا ذلك إلا إصرار وعزيمة على متابعة السير نحو الطريق الذي رسمتوه بدمائهم الطاهرة وقدمتوا لأجله أرواحكم.