أدان عدد من مدراء العموم في المكاتب التنفيذية والمديريات بمحافظة تعز بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مدير عام مكتب حقوق الإنسان، المسؤول السياسي في فرع المؤتمر الشعبي العام بتعز، علي سرحان، على يد عناصر تابعة لميليشيا الإخوان التي تسيطر على المدينة.
وجاء في بيان المسؤولين أنّ استهداف منزل المسؤول السياسي والحقوقي بإطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر عليه يُعدّ اعتداءً خطيراً يحدث في وقت تبذل فيه الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المدينة، متهمين عناصر خارجين عن القانون بالسعي لتشويه صورة تعز وخدمة أجندة الميليشيات الحوثية، وفق ما نقلت وكالة (المخا) الإخبارية.
وأكدوا تضامنهم الكامل مع علي سرحان، مطالبين الأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري للقبض على الجناة، والكشف عن دوافعهم والجهات التي تقف خلفهم، وإحالة القضية إلى القضاء لتحقيق العدالة.
هذا، ودعا المسؤولون الأحزاب السياسية، والمنظمات الحقوقية، والمكونات المدنية، والناشطين، والصحفيين، إلى التضامن مع الضحية ودعم الدولة والقانون في مواجهة هذه الجريمة البشعة، مؤكدين أنّ مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تمر دون عقاب.
تضامن كبير مع سرحان، ومطالبات للأجهزة الأمنية بالتحرك الفوري للقبض على الجناة، والكشف عن دوافعهم والجهات التي تقف خلفهم.
من جهته، أصدر فرع المؤتمر الشعبي العام بياناً غاضباً أدان فيه بشدة الاعتداء على منزل سرحان، وحمّل اللجنة الأمنية وقيادات الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذا الاستهداف.
وطالب البيان باتخاذ إجراءات صارمة لضبط السلاح المنفلت، ومعالجة الاختلالات الأمنية، وفرض الأمن والاستقرار، والحفاظ على السلم الاجتماعي في المدينة.
كما عبّر صحفيون وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي عن إدانتهم الشديدة لهذا الاعتداء، معلنين تضامنهم الكامل مع علي سرحان، ومطالبين بتحقيق عاجل وكشف ملابسات الحادث.
وأكدوا أنّ مثل هذه الأعمال الإجرامية تهدد الأمن العام وتستدعي تحركاً سريعاً وحاسماً من الجهات المعنية.
يُذكر أنّ مدينة تعز خاضعة لهيمنة حزب (الإصلاح) “ذراع الإخوان المسلمين في اليمن”، وتشهد حالة انفلات أمني غير مسبوقة، وأصبحت وكراً لكل المجرمين الإخوان الفارين من العدالة.