ثلاثة أعوام بالتمام والكامل …ثلاثة أعوام على رحيل من أوجع قلوبنا رحيله…ثلاثة أعوام والألم يعتصرها فكيف لنا أن ننسى؟؟؟
يمر علينا الواحد من أغسطس من كل عام ومنذ ثلاثة أعوام ليذكرنا بالمأساة : مأساة فقدان (المنير) الذي لطالما كان يحلم بالشهادة وتحققت له.
لن تستطيع الكلمات وصف الألم والمرارة التي نشعر بها وتختاجها دواخلناكلما مر طيفك أمامنا!! …كلما بكت أعيننا بحرقة فما الذي ينسيناإياك… يامن أتيت من ميادين النضال وسطرت اسمك بأحرف من ذهب ..أنت الذي وهبت روحك رخيصة لهذا الوطن …
كنت تتقدم الصفوف في كل المهام لم ولن تتراجع أبدا كنت قائدا” عظيما” مقاتلا” شجاعا” صنديدا” ..فعلا” أنت رجل السلم والحرب ولن تتكرر ابدا” ..
لقد كانت صواريخ الغدر تنتظر جسدك الطاهر لترتقي شهيدا” حيا” ونبقى نحن الأموات على الأرض.
إليك ايها الشهيد “منير المشالي” أكتب كلماتي لعلي اجد ما أفرغ به حنيني وحزني عليك !! اليك أكتب والوطن يئن لفقدك .. إنك لن تفارق أبدًا ذاكرتنا، ولا وجداننا، ولا مشاعرنا …أصبحت ذكرى استشهادك محطة نتزوّد بها القوة والعزم والإرادة، ونستشعر بمسؤوليتنا للسير على هذه الطريق وعهدا” قطعناه على أنفسنا وحملته أعناقنا لن نخون ولن نهون .