أفادت مصادر العربية/الحدث بأن الولايات المتحدة شنت غارات على مواقع للحوثيين في صنعاء والحديدة، امس الأحد.
كما أفادت مصادرنا بوقوع 4 غارات أميركية على مواقع للحوثيين في جزيرة كمران غرب الحديدة. ومقتل وجرح 25 شخصا بغارة أميركية استهدفت منزل قيادي حوثي بمديرية شعوب.
وأوضحت المصادر أن الطيران الأميركي نفذ غارة جوية مركزة على تجمع لقيادات حوثية بمحور التحيتا بمنطقة “السقف” جنوب الجبلية، مشيرين إلى أن الاجتماع الذي استهدفه الطيران الأميركي كان يحضره قادة ميدانيون كبار.
مقتل قيادات ميدانية حساسة
كذلك قالت مصادر “العربية/الحدث”، “نحو 70 عنصرا من الحوثيين وقيادات ميدانية حساسة قتلوا في الاستهداف الأميركي”.
وبينت مصادرنا أن دقة الضربة الأميركية تشير إلى اختراق عميق في الدوائر الحوثية، وأن نوعية الشخصيات المستهدفة بالغارة الأميركية تكشف أن الهدف شل محور التحيتا بالكامل.
كما قالت المصادر إن الغارة الأميركية أدت إلى انهيار قيادة محور التحيتا مؤقتاً، كذلك أدت إلى إرباك بالاتصالات والتمويل بسبب مقتل مسؤول المعلومات والمالية.
وقالت المصادر إن الغارة الأميركية على التحيتا قد تؤدي لتغييرات بأنماط الحركة والتواصل بصفوف الحوثي.
وأبرز قتلى الغارة الأميركية بحسب مصادر “العربية/الحدث” هم:
1- نجيب كشري (أبو لقمان) وهو قائد محور التحيتا ويعد من الشخصيات الأمنية شديدة الصلة بمكتب زعيم جماعة الحوثي.
2. عبدالله سهيل: مساعد قائد المنطقة العسكرية الخامسة عنصر رئيسي في عمليات الحوثيين بالساحل.
3. فايز الكشري: مسؤول صيانة المحور الجنوبي وهو شقيق نجيب كشري.
4. حسن المتوكل: مسؤول الملف المالي.
5. رؤوف شرف الدين وهو عنصر حوثي مهم في العمليات البرية.
6. عقيل الشهاري (صفوان): مسؤول المعلومات والاستخبارات في المحور الجنوبي.
بالمقابل، أفادت وسائل إعلام حوثية بمقتل 4 عناصر في قصف أميركي لمنزل في حي شعوب شرقي صنعاء.
كما ذكرت أن 3 غارات أميركية طالت الجبل الأسود وبني مطر وصنعاء.
“لن يغرقوا سفننا”
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نشر أمس السبت، فيديو للحظة استهداف قال عنه إنه تجمع لجماعة الحوثي في اليمن، وكتب: “اجتمع هؤلاء الحوثيون لتلقي تعليمات بالهجوم، لكن عذراً، لن يكون هناك هجوم من قبل هؤلاء الحوثيين”.
كما أضاف عبر حسابه على منصة “إكس”: “لن يغرقوا سفننا مرة أخرى”.
وأكد ترامب في وقت سابق أن الهجمات على الحوثيين ستستمر حتى يزول خطرهم على حرية الملاحة.
ومنذ منتصف مارس/آذار2025، أعلن الحوثيون استئناف الهجمات البحرية “تضامنا مع غزة”، وفق تعبير الجماعة المتحالفة مع إيران.
في المقابل، استأنفت الولايات المتحدة شن غارات مكثفة على عدة محافظات واقعة تحت سيطرة الحوثيين شمال وغربي اليمن، بعد توقف استمر نحو شهرين.