عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، اليوم الأربعاء بمدينة المكلا، أجتماعها الدوري الأول لشهر أبريل، برئاسة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، وحضور نائبه الأستاذ علي أحمد الجفري.
وفي مستهل الاجتماع ثمّنت الهيئة التنفيذية، قرار الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي بتشكيل مجلس شيوخ الجنوب العربي، معتبرة إياه خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز وحدة الصف الجنوبي، والحفاظ على نسيجه الأجتماعي والقبلي، وتسخير الجهود لخدمة الجنوب.
وأكد العميد المحمدي، على ضرورة توحيد الجهود وتجنيب محافظة حضرموت الاقتتال بين أبناءها، مشيرًا إلى حجم المؤامرات التي تستهدف المحافظة من قبل بعض القوى المعادية، التي تريد جر حضرموت إلى مربع الفوضى والخراب وتعكير صفو الأمن والاستقرار الذي تعيشه مديريات ساحل حضرموت.
وأشار العميد المحمدي، إلى أن حضرموت هي العمود الفقري للجنوب وما زالت تتمتع بالزخم الثوري الجنوبي، مؤكدًا على أن أبناء حضرموت قالوا كلمتهم في أكثر من مناسبة جماهيرية أنهم في صف المجلس الانتقالي الجنوبي واستعادة الدولة الجنوبية على حدود ما قبل عام 90م، موضحًا أن حضرموت تتمتع بالتنوع السياسي ولا يمكن اختزال تمثيلها في حزب أو مكون أو قبيلة.
ودعا رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، الجميع إلى الوقوف مع قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية التي أثبتت قدرتها خلال السنوات الماضية في الحفاظ على أمن واستقرار ساحل حضرموت، مجددًا المطالبة بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت واحلال قوات النخبة الحضرمية بدلًا عنها، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم بأنفسهم.
وناقش الاجتماع تقرير الفصل الأول للعام الجاري ٢٠٢٥، واستعرض مدير الإدارة التنظيمية بتنفيذية انتقالي حضرموت، الأستاذ محمد سعيد بن حيدره، تقارير كافة الإدارات بالهيئة التنفيذية خلال الفصل الماضي، وأبرز الأنشطة التي تم تنفيذها وغير المنفذة من خطط الإدارات السنوية وأسبابها ومستوى الإنجاز لكل إدارة.
واختتمت الهيئة التنفيذية اجتماعها بعدد من التوصيات التي من شأنها أن تسهم في الأرتقاء بعملها مما يعزز دور المجلس الانتقالي الجنوبي في خدمة المواطن والوطن في شتى المجالات، إلى جانب استعراض محضر الاجتماع السابق والمصادقة عليه.