حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية، الدول والشركات من التعامل مع الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي ، مؤكدة أنها لن تتسامح مع أي دعم يُقدَّم للجماعة، التي أُدرجت مؤخراً على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في بيان رسمي، إن “واشنطن لن تتهاون مع أي دولة أو كيان تجاري يقدم دعماً لمنظمات إرهابية أجنبية مثل الحوثيين، بما يشمل تفريغ السفن أو تزويدها بالنفط في الموانئ الواقعة تحت سيطرتهم”.
وأضافت أن مثل هذه الأنشطة تُعدّ “انتهاكاً للقانون الأمريكي”، بموجب تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية.
ورغم أن البيان لم يذكر أي دولة أو شركة بعينها، إلا أن اللهجة التحذيرية تأتي في سياق تصعيد أمريكي متواصل ضد جماعة الحوثي، منذ إعادة تصنيفها إرهابية في 5 مارس/ آذار الماضي، وهو القرار الذي قالت بروس إنه يأتي ضمن “الوعود الأولى التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب لدى توليه منصبه في يناير 2025”.
وأشارت المتحدثة الأمريكية إلى أن الأمر التنفيذي رقم 14175، الذي وقّعه ترامب، يوضح أن “أنشطة الحوثيين تمثل تهديداً لأمن المدنيين الأمريكيين وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، ولأمن التجارة البحرية العالمية”.
وكانت الإدارة الأمريكية قد تعهدت باستخدام “جميع الأدوات المتاحة” لتعطيل قدرات جماعة الحوثي، بما في ذلك الضربات الجوية، التي تكثفت منذ منتصف مارس الماضي على عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.