حذر محافظ شبوة عوض بن الوزير العولقي من استغلال المتمردين الإخوان للشركات والحقول النفطية في تهديد عاصمة المحافظة “عتق”.
وكان الإخوان قد شيدوا طيلة الأعوام الماضية قوات أمنية خاصة بحماية المنشآت والحقول النفطية في وادي حضرموت ومأرب قبل أن يتم استغلالها كمنصات لتهديد عتق عبر دعم القيادات العسكرية والأمنية الإخوانية المتمردة.
وتوعد ابن الوزير خلال اجتماع موسع بالقيادات العسكرية والأمنية في شبوة، السبت، باتخاذ “إجراءات عسكرية حازمة لتأمين المنشآت السيادية” في حال استغل المتمردين مهمة حماية الشركات النفطية.
ووجه المسؤول البارز بـ”تشكيل 3 لجان عسكرية وأمنية ومدنية لحصر القوات والعتاد وحصر الأضرار إثر تداعيات التمرد الإخواني في عتق، كما أقر خطة أمنية لتأمين عاصمة المحافظة والمديريات المجاورة محددا مهام الوحدات العسكرية بما فيه العمل الاستخباراتي.
وهنأ محافظ شبوة القادة العسكريين والأمنيين بالانتصارات البطولية ضد القوات المُتمردة، مؤكدا أهمية تعزيز أداء الأجهزة الأمنية والتنسيق المشترك بين كل الوحدات العسكرية لِتنفيذ الخطة الأمنية، وتطبيع الحياة المدنية، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
كما أشاد بتعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية واعتبره” عاملًا رئيسيًا في ترسيخ مَداميك الأمن والاستقرار والسكينة العامة لِلمحافظة”، في إشارة للتعاون القبلي والعسكري في إجهاض التمرد الإخواني.
وقبل أيام أطلق محافظ شبوة عملية عسكرية مضادة توجت بتأمين مدينة عتق وإخماد تمرد عسكري قاده الإخوان وقياداتهم في محور عتق والقوات الخاصة والنجدة على الشرعية، إثر إقالة قائد القوات الخاصة عبدربه لعكب، لضلوعه في قضايا اقتتال وإثارة فوضى في المحافظة الحيوية الغنية بالنفط والغاز.
وجاءت العملية لفرض هيبة الدولة وتنفيذ قرارات من المجلس الرئاسي قضت بإقالة القيادات الإخوانية المتمردة، وتعيين 3 قيادات عسكرية وأمنية بدلا عنها في محور عتق والقوات الخاصة وشرطة شبوة.