أحدثت زيارة عبد الله العليمي رئيس المجلس الرئاسي إلى دولة الإمارات، حالة من التخبط داخل المعسكر الإخواني.
بحسب وسائل إعلام رسمية، فقد أشاد العليمي بالعلاقات الثنائية المتميزة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أرسى قواعدها الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، وصولاً إلى المواقف الإماراتية الشجاعة بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
تنظيم الإخوان أطلق حملة إلكترونية استهدفت تشويه صورة العليمي لا لشيء إلا لأنه أجرى الزيارة، التي تحدث محللون بشأنها بأنها تستهدف استقطاب مزيد من الدعم الاقتصادي، ضمن الجولة التي تشمل أيضا السعودية.
على الرغم من ذلك، إلا أن تنظيم الإخوان حرك كتائبه الإعلامية في العمل على تشويه العليمي لإجرائه تلك الزيارة، كما عملت تلك الكتائب على محاولة إقحام اسم الإمارات في الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة شبوة، وتحديدا التمرد الإخواني المسلح.
واستهداف الإمارات عبر حملات التشويه والتكذيب والافتراءات هي سياسة متواصلة من قبل تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي اعتاد أن يبث سمومه ضد دولة الإمارات على مدار الوقت، ودائما ما تُقدم الكتائب الإخوانية على فعل ذلك لتبرير حالة الفشل التي تعيشها.
مخاوف المليشيات الإخوانية تعود بشكل كبير إلى قناعة هذا الفصيل الإرهابي بأن الإمارات والسعودية مع تكثيف جهودهما الإغاثية، ستسقط ورقة التوت الأخيرة عن تنظيم الإخوان الإرهابي الذي سيفتقد أي أوراق لديه لإطالة أمد الحرب.
الهجوم الإخواني المعتاد على دولة الإمارات، راجع بشكل رئيسي إلى أن أبو ظبي لعبت دورا مهما وبارزا في مكافحة الإرهاب.