أعتبر الشيخ نبيه القديح إن الرئيس عيدروس الزبيدي من الشخصيات الإستثنائية والقيادات النضالية النادرة فهو من قاد شعب الجنوب وحمل هم قضيته في مراحل حرجة وصعبة.
وأضاف القديح: “عندما أزداد الظلم وطغى الإحتلال وأكتمل أهدافه هيا الله لشعب الجنوب قادةً هدموا عرش الطغاة واذلوا جبروته”
وقال القديح: “الرئيس عيدروس الزبيدي كان رجلاً لكل مراحل النضال الصعبة والمريرة التي مرينا بها،وقاد كل مرحلة مرينا بها في طريق نضالنا بكل نجاح وأقتدار.”
وعبر القديح عن ثقته بالسيد الرئيس قائلاً: “حين منحناك ثقتنا وفوضناك أمرنا كنا نعلم إنك ستصل بنا وإن تشابكت الدروب،كنا نعلم إن العهد الذي قطعته لن يلين أمام المغريات ولن يتراجع أمام التحديات.”
وخاطب القديح الرئيس قائلاً: “كانت خطواتك تسير بثبات وخططك تصب في مصلحة شعبك الجنوبي العظيم،وما تحقق اليوم هو نتاج جهد وصبر وإصرار منك نحو الهدف منقطع النظير”
وخاطب القديح الشعب الجنوبي وقال: “أنتم اليوم على أسياداً على أرضكم ولم يبقى أمامكم إلا اقل القليل فلا تدعوا المتربصين يبثوا سمومهم وأعلموا إن أمامكم قائد عظيم يسير بكم بكل ثقة واقتدار نحو الاستقلال”
وأختتم القديح قائلاً: “المناضلون كالنور الذي يطارد الظلام ونور إستقلالنا يضيء كل جنوبنا ورئيسنا مصدر فخرنا وثقتنا به لا تزيدها الايام والاحداث إلا زيادة.”