حاولت العديد من القوى الإقليمية وعبر ادواتها المعروفة وقنواتها المشبوهة وعناصرها التخريبة تشوية الجنوب وابنائة وكادت لهم المكائد واظهرت للعالم وجها” أخر لهم.
لم يكن بمحض الصدفة ماقاموا به خلال سنوات طويلة من الفبركة وتدليس الحقائق وقلبها بفضل مايملكون من إمكانيات متطورة واموال هائلة في حين كان الجنوبيين لايملكون شيئا” وسلبوا ابسط مقومات الحياة .
ان ماتقوم به قناة الجزيرة القطرية والمعروفة بأنتمائها للاخوان والعناصر الإرهابية منذ نشؤاها هو نتاج لمدى التخبط الإعلامي الذي وصلت الية وانحطاطها أخلاقيا”ومهنيا” .
لم تسطيع القناة المذكورة ان تثير الفتنة بين أبناء الجنوب ببثها برنامجا” اثار السخرية عن احداث مضت والى غير رجعة..احداث اكد الجنوبيين مرارا” تناسيها وطيها بأعلانهم للتصالح والتسامح التاريخي في العاصمة عدن منذ حوالي العشر سنوات او اكثر.
وهاهم أبناء الجنوب اليوم يؤكدون لحمتهم الوطنية واصطفافهم من اجل استعادة دولتهم خاصة بعد الانتصارات العظيمة التي تحققت وستليها انتصارات أخرى قريبا”
ماشاهدناه اليوم في ابين دليل واضح على المدى الذي وصل اليه الجنوبيين ككل من التصالح والتسامح وتقديمهم لمصلحة الوطن فوق كل المصالح.