الأربعاء , 25 ديسمبر 2024
عدن_الرأي السقطري_خاص:
حاوره..بلقيس محمد
في ذكرى تأسيس جيش الجنوب الحادية والخمسون ..
المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبيةالمقدم/ محمد النقيب في حوار خاص…
*القوات المسلحة الجنوبية استفادت من خبرات وتعليمات منتسبوا وكوادر جيشنا الجنوبي.
قادرين على إنشاء جيش قوي وبذات المستوى الذي وصل الية الجيش الجنوبي.
*القوات المسلحة الجنوبية بكل تشكيلاتها اثبتت جدارتها في الميدان وقدمت نموذجاً احترافياً في مكافحة الإرهاب.
*الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يولي اهتماماً كبيراً بالقوات المسلحة الجنوبية.
*انتصارات قواتنا المسلحة نابع من نهج ثوري تحرري عقائدي يهدف إلى استعادة دولة الجنوب.
هناك قوى معروفه تحاول تشوية انتصاراتنا ولكنهم واهمون.
واحد وخمسون عاما على تأسيس الجيش الجنوبي الذي اعلن عنه في حفل افتتاح الكلية العسكرية بصلاح الدين بالعاصمةعدن في العام 1971
منذو ذلك التاريخ حدثنا عن الجيش الجنوبي؟
اعلان تأسيس جيش الجنوب جاء نتاج تراكمات من البناء والتحديث والتطوير بدايةً بدولة الجنوب التي اعلن عنها في ال30 من نوفمير عام 1967م ورث قوام مايسمى بالجيش العربي وورثت تكون نواة الجيش من جيش التحرير الذي انشائته الجبهة القومية على طول اربع سنوات من الكفاح المسلح وكان بناءً تنظيماً قوي وبمستوى كبير من الأهمية الاستراتيجية من النواحي العسكرية والسياسية والاقتصادية للجنوب لانه يطل على منحذر قاري هام ويربط بين قارات افريقيا واسياء وشريان رئيسي يربط بين الشرق والغرب ومتحكم بأهم المنافذ البحرية وهي باب المندب ..لقد تطور بناء القوات المسلحة الجنوبية في الجانب الفني والبشري والقدرات الدفاعية والقتالية من خلال فتح عدد من المدراس والكليات العسكرية منها كلية الطيران والدفاع الجوي وكذلك الكثير من المدارس كمدرسة المشاة والمدفعية والعمليات والاتصالات وغيرها من التخصصات في حينها كانت الكثير من الدول لاتمتلك هذه المنظومة والعمل المؤسسي والعسكري والأمني .
سنوات قليلة استطاع من خلالها الجيش الجنوبي ان يصل الى مستوى ً عالاً ومتقدم من التدريب والخبرات القتالية مقارنة بالجيوش في المنطقة العربية .
لقد استفاد الجيش الجنوبي من الخبرات التي تم استقدامها من الاتحاد السوفيتي كاصدقاء في ذلك الحين ونشر الامريكيون تقارير مفادها ان الجيش الجنوبي من أكثر الجيوش تقدماً وتطوراً خاصة في مجال استخدام المدفعية وسلاح الدروع والدبابات وغيرها هذه المكانه التي عُرف بها الجيش الجنوبي آنذاك ضلت سهام للكثير من المؤامرات الخارجية وعلى رأسها مؤامرة نظام صنعاء…
لم ينظر الجيش الجنوبي الى كل هذه المؤامرات التي كانت تأتي من الخصم الضعيف اذ كان بأعتقاد الجنوبيين أن صنعاء ومنظومتها خصم ضعيف الا انها استطاعت النيل منه وتفتيته وضرب قواه سواءً كان ذلك بأذكاء الصراعات داخل المؤسسة السياسية في الجنوب ومن ضمنها احداث يناير التي اضعفت الجيش الجنوبي كثيراً ثم جاءت يمننه الجنوب وايصاله الى ماتسمى بالوحدة اليمنية التي عمدت بالأساس الى استهداف القوات المسلحة والامن في الجنوب وفق خطة ممنهجة وصلت الى تدمير الجيش واحتلال الجنوب.
بعد التدمير الممنهج الذي طال الجيش الجنوبي ابان حرب صيف94م والى مابعد ذلك والذي كان يعتبر من اهم الجيوش في المنطقة العربية وصنف آنذاك برابع اكبرجيش في الوطن العربي بعد مصروسوريا والعراق ..ماهي قراءتك اليوم للقوات المسلحة الجنوبية التي تعد نواة التكوين لجيش الدولة الجنوبية القادمة بأذن الله؟
بكل تأكيد مثلما نجح الجنوب بأنشاء جيش قوي في الدولة الحديثة التي أعلنت في الثلاثين من نوفمبر هو قادر اليوم على انشاء جيش جنوبي بذات المستوى حيث ان قواتنا المسلحة الجنوبية في اطار بنائها التنظيمي وبنائها بشكل عام قد استفادت من الخبرات العسكرية للجيش الجنوبي السابق وعلى راس هذه الخبرات العسكرية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي يطلع بتوجيهاته وتعليماته وجهودة الكبيرة في تنظيم وبناء وهيكلة القوات المسلحة الجنوبية عن طريق لجان الخبرات المشهود لها في السلك العسكري والأمني ..اليوم القوات المسلحة الجنوبية اثبتت بأنها في الميدان العسكري والقتالي وهومسرح الاختبار لاي جيش انها وصلت الى مستوى متقدم من القدرة والقوة والاقتدارمن اجل أدى المهام الدفاعية والأمنية وخير دليل المعارك التي تخوضها قواتنا المسلحة الجنوبية سواءً في ردع المليشيات الحوثية او في المعركة الكونية لمكافحةالارهاب نعتقد ان قواتنا المسلحة الجنوبية رغم امكانياتها البسيطة استطاعت ان تقدم نموذجا” احترافيا” في مجال مكافحة الإرهاب فهي ليست بالمعركة السهلة ربما اليوم قواتنا المسلحة الجنوبية أصبحت تجاري جيوش عظماء في هذه المعركة تحديدا”..لماذا لان النتائج التي تحققت في معركة مكافحة الإرهاب كانت كبيرةوحالت دون تحقيق سنريوهات المؤامرة للمشروع الإرهابي على الجنوب لم تسقط ابين ولم تتحول الى وكر للارهاب في ضل الاستهداف الممنهج لها لم تسقط مثلما سقطت الموصل ولم يستطيعوا تحقيق ما أرادوا ولم تقع رهينة لهذة العناصر المتطرفة فيما بعد تأسييس القوات المسلحة الجنوبية المعاصرة بل كانت قواتنا المسلحة الجنوبية وبألتفاف أبناء المحافظة الى جانب قوات الامن هناك قادرة على حسم هذه المسألة وتطهير المحافظة وكذلك شبوة من العناصر الإرهابية.
*انتصارات سياسية ودبلوماسية وعلى الارض…
خاضت القوات المسلحة الجنوبية معارك كثيرة ابتداء” من العام 2015 والتي انتهت بالنصرالاسطوري على القوات الغازية” قوات الحوثي وعفاش” وتحرير معظم الاراض الجنوبية والى يومنا هذا ماتزال تلك القوات ضاغطة على الزناد في الضالع وابين …الخ ماهي الكلمة التي توجهها لها؟
رسالتنا الى قواتنا المسلحة نقول لهم اننا جميعا” شعب وقيادة قوة عسكرية ودفاعية في خندق واحد وان قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي وكذلك قيادة المجلس الانتقالي ومن كانوا يوما” ما او في يوم ليس ببعيد في خنادقهم التي يرابطون فيها هم اليوم في خنادق جبهات أخرى ويمتد مسرحها الى ماهو ابعد من مسرح الجبهات الداخلي الى المسرح الإقليمي والدولي وهذة الجبهة هي الجبهة السياسية
الدبلوماسية وقد استطاع الرئيس الزبيدي والقيادة السياسية في الجنوب على تحقيق كل الثمار السياسية والدبلوماسية وتكليل الانتصارات العسكرية والأمنية بأنتصارات سياسية ودبلوماسية لانريد ان نخوض في مسألة هذه الانتصارات ولكنها معروفه للقاصي والداني وقد احتفل بها شعبنا اكثر من مرة وتنفس بها الصعداء ..نقول لابطال قواتنا المسلحة وهم يرابطون في مختلف الجبهات والمواقع والمدن والمعسكرات الدائمة انهم يمثلون التجسيد الأعظم للحمة الوطنية الجنوبية والتي يقتدى بها واي جيش لايشكل هذه المفارقة او التجسيد ليس بجيش .ونود ان نقول لابطال قواتنا المسلحة الجنوبية ان القيادة السياسية برئاسة الزبيدي تبذل جهود كبيرة ومضنية في مسألة التاهيل والتدريب لافراد قواتنا المسلحة وكذا التسليح واستكمال حصولهم على كافة مستحقاتهم من المرتبات والترقيات.
تعد القوات الجنوبية صمام الأمان والدرع الحصين للوطن رغم قلة الخبرة والفترة القصيرة في تكوينها إضافة الى عدم امتلاكها لكافة الأمكانيات التي تمكنها من القيام بدورها المناط بها الا انها اثبتت مرارا” تفوقها وارعبت كل المتربصين سواء” في الجبهات او في الحفاظ على الامن والاستقرار داخل المدن ..برأيك ماسبب ذلك؟؟
هناك عوامل كثيرة لتفوق قواتنا المسلحة والامن رغم قلة الإمكانيات وهي ان منتسبينا جاؤا امتداد للمقاومة الجنوبية التي حققت اسطورة النصر على المشروع الإيراني ومليشياته الحوثية الإرهابية في هذه المعركة ومسارحها وميادينها وخبراتها وتجاربها أعطت المجال الأمني والدفاعي إضافة الى العقيد القتالية لهؤلاء الابطال فهي نابعة من حماس ثوري تحرري لاستعادة دولة الجنوب واي جيش يحمل هذه العقيدة وهذا المبداء لابد ان يتفوق ويقطع المسافات واشواط كبيرة في اثبات جدارته.
من ضمن الحرب الشرسة التي تشن على الجنوب هو ادخال آفة المخدرات الى المحافظات الجنوبية ونسمع شبة يوميا” عن ضبط متعاطين ومروجين لها …هل هناك خطة للقضاء عليها واجثاثها كليا”؟؟
آفة المخدرات مثلها مثل آفة الإرهاب تعاني منها دول العالم المتقدمة لكن حالات الضبط الشبة يومية التي يعلن عنها سواءً عن طريقا الامن او الجيش في مختلف المنافذ وطرقات التهريب دليل على ان قواتنا المسلحة لديها خبرة وقدرة في مسألة مكافحة المخدرات وهذة المسألة تتعقد لانها تستخدم بطريقة ممنهجة من قبل قوات الاحتلال لمحاولة سرقة عقول الشباب وجرهم الى مربعات التقفدف للثورة الجنوبية ومبادئها وشعبها.
في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الوطن لاسيما في الجوانب المعيشية وتأخر المرتبات أحيانا” هل هناك توجيهات للحكومة للاهتمام في هذا الامر؟؟؟
سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي يبذل جهود كبيرة في هذا الشأن لتوفير كافة المستحقات لكافة منتسبي وافراد القوات المسلحة والامن وحقهم في التأهيل والتدريب واعتقد ان الرئيس سينتصر لهذا الحق الذي جاء من الميدان الذي يقف فيه الان ابطال قواتنا المسلحة في مختلف الجبهات والجبال والسهول واوديتها وصحاريها.
بعد تحرير محافظتي أبين وشبوة من العناصر الإرهابية والمتمردة التي لم تمتثل لقرارت المجلس الرئاسي؟؟كيف تقيمون أداء القوات المسلحة الجنوبية؟؟
عملية إعصار الجنوب وكذلك عملية سهام الشرق و العملية الخاطفة التي نفذت للقضاء على التمرد الاخواني الإرهابي في شبوة ان دلت فأنما تدل على قدرة قواتنا المسلحة الجنوبية بمختلف تشكيلاتها (العمالقة دفاع شبوة الحزام الأمني محورابين )على انها أصبحت تمتلك القدرة العالية في حسم كافة المخاطر والتهديدات التي يواجهها وطننا الجنوب وشعبنا وامتنا.
ومن هذه المخاطر هو التعامل الحاسم والفوري في وأد المخططات الحوثية والاخوانية الإرهابية التي حاولت ان تسيطر على شرق الجنوب ومحاولة جعلة وكرا” من اوكار التنظيمات الإرهابية ومصدر من مصادر تمويلها.
ماالسر من وراء تحقيق قواتنا المسلحة الجنوبية معركة حاسمة في مسألة مكافحة الإرهاب ؟؟؟
ان ماكانت تفعلة قوات صنعاء وجيشها في المناطق الجنوبية في اطار تلك الملاهاه في مكافحة الإرهاب كان يهدف لاستثمار الدعم الخارجي ..اما قواتنا المسلحة تقاتل بعقيدة تحررية عقيدة تحرير واستقلال واستعادة دولة الجنوب وبالتالي هذه العقيدة امتداد للعقيدة الثورية لشعبنا منذ انطلاق الحراك الجنوبي كانت حاسمة مع العناصر الإرهابية التي يتم تصديرها وزرعها في الجنوب فماهي الا أداة من أدوات الاحتلال وهو مايسمى بارهاب الدوله .
رأينا مدى التلاحم الجنوبي في أبين والحرص على عدم سفك الدم الجنوبي وظهر هذا جليا” في اصطفاف القيادات المشاركة في تخليص المحافظة من الإرهاب … برأيك ما الرسالة التي أرادوا ايصالها ؟؟
نحن نعرف ان النجاحات العسكرية التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية وتكللت بنجاحات سياسية ودبلوماسية بقيادة الرئيس الزبيدي قد جوبهت بجملة من المؤامرات والدسائس التي حاولت خلط الأوراق في الجنوب ومنها محاولة اذكاء واستجرار الماضي والذي لاعلاقة له بهذا الجيل الذي يدافع عن الجنوب .. هذه الجهات التي حاولت استدعاء الماضي ركزت على مناطق بعينها الا ان هذه المناطق بمكونها البشري والتاريخي والثقافي والعسكري والأمني افشلت هذه المشاريع واحرقت اوراقها الى الابد كمافعلت ابين الابى وقد لاحظتم التلاحم بين منتسبي الامن بكل تشكيلاتها وهذا يشكل رد عملي من قواتنا على كل المؤامرات والدسائس بمشهد عظيم ومنقطع النظير .
التطورات على الساحة الجنوبية تكاد ان تكون حديث كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة محليا” ودوليا ..ما وراء هذا الاهتمام؟؟
التطورات على الساحة الجنوبية سواء” عسكرية او سياسية تكاد تكون حدث كافة وسائل الاعلام وهناك منظوران…
المنظور الأول ان الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية كانت موضع اعجاب قوى دولية وإقليمية لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والقدرة على حسم المعارك والعمليات العسكرية كما رأيتكم في عملية إعصار الجنوب وماتبعها من إجراءات امنية لوقف الانقلاب الاخواني الإرهابي وكذلك عملية سهام الشرق في تطهير محافظة ابين من الإرهاب المصدر اليها
الجانب الاخر ان هناك اطراف إقليمية تحاول تشوية هذه الانتصارات وتصورها تصوير اخر ليس على حقيقتها وهي معروفة ايران ومليشياتها الحوثية ومطابخها الإعلامية واطراف إقليمية تقف وراء دعم التنظيم الدولي للاخوان المسلمين وهي تحاول ان تنقل صورة مغايرة تماما للانتصارات والوجة المشرق الذي تبدىء لنا في الجنوب بفعل الانتصارات التي تحققت والحنكة والقدرة التي يتمتع بها منتسبينا.
هذا التصوير المغاير رأيتموه وشاهدتموه في الفبركات البليدية التي قامت بها قناة الجزيرة بنقلها في برنامجها المسمى المتحري .
ديسمبر 23, 2024
ديسمبر 23, 2024
ديسمبر 23, 2024
ديسمبر 22, 2024