التقى وفد من المنظمة الوطنية للشفافية والإصلاح المالي والإداري صباح هذا اليوم السبت الموافق الثالث من سبتمبر للعام ٢٠٢٢م. بالاستاذ فادي باعوم رئيس المكتب السياسي للحراك الجنوبي. أثر التوافق والتقارب الذي تم بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي والذي يعتبر التنظيم الأكبر بعد المجلس الانتقالي على مستوى كامل المساحة الجغرافية للجنوب.
حيث تعتبر المنظمة الوطنية للشفافية هذا التقارب بين المجلسين الأكبر على الساحة كنقطة فارقة ومحورية ومن أهم متطلبات المرحلة الراهنة على طريق الاستقرار والسلام الشامل في اليمن. والذي تأكد بتزامنه مع نجاحات عملية سهام الشرق والذي كان أكبر عامل في نجاحها وبدون قطرة دم واحدة هو عامل التقارب الذي حدث بين القيادات العسكرية في محافظة أبين.
حضر اللقاء من طرف المنظمة الاستاذ ضياء المحورق رئيس المنظمة والاستاذ رشاد مسعد المدير التنفيذي والمهندسة هيفاء شوكت رئيس هيئة المتابعة. والتقييم والدكتورة فطوم عبدالله. ومن جانب مجلس الحراك الجنوبي الاستاذ فادي باعوم رئيس المكتب السياسي للمجلس والاستاذ بليغ ذيبان مدير مكتب رئيس المكتب السياسي والاستاذ نائب رئيس المكتب السياسي. كما حضر اللقاء الاستاذ مروان الحمومي عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي مهندس التقارب والتوافق.
حيث رحب الاستاذ فادي باعوم بالمنظمة الوطنية للشفافية بزيارتها له ومباركتها لجهود التوافق الجنوبي الجنوبي على طريق الاستقرار والسلام الشامل مؤكدا بالوقت ذاته على أهمية تفعيل دور الشفافية ومحاربة الفساد في هذه المرحلة الحرجة كما أكد على ضرورة إشراك كافة القوى الحية في الشفافية بالشراكة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والاختصاص.
وبدوره بارك الاستاذ ضياء المحورق هذا التوافق الذي تم بعودة الاخ فادي باعوم إلى أرض الوطن كخطوة جبارة وأول مبادرة واستجابة للدعوة التي أطلقها السيد عيدروس الزبيدي لكافة القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية البارزة لرأب الخلافات والعمل معا نحو غدا افضل ينعم بالاستقرار والسلام الشامل.
كما شدد المحورق على جميع القوى السياسية إلى ضرورة دعم المجلس القيادي الرئاسي وجهوده لتثبيت الاستقرار والدفع بعجلة التنمية المستدامة وتطبيق مبادئ الشفافية والحوكمة لتعزيز بناء المؤسسي لمؤسسات الدولة المدنية والشفافية في الصناعات الاستخراجية.