تتأهب السلطة المحلية في محافظة المهرة لفرض كلمتها القوة الطاغية على محافظة المهرة، هذه الاستعدادات تمثل ردا على أي تحركات قد تخوضها القوات المسلحة الجنوبية في الفترة المقبلة، سعيا لتحقيق الأمن والاستقرار في المهرة في ظل التهديدات المستعرة التي تشكلها المليشيات الإخوانية.
وعقد محافظ المهرة المدعو محمد علي ياسر، وقائد ما يعرف باللواء 137 المدعو محمد القاضي، اجتماعا سريا تم خلاله مناقشة تلك المخططات، وتنتشر عناصر المليشيات الإرهابية في مناطق تهريب الأسلحة والمخدرات وتمويل المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية لتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات في المحافظة، وقد أعلنت تلك العناصر حالة استنفار عسكري، في مؤشر للوقوف ضد القوات الجنوبية الساعية لفرض الاستقرار في كل أنحاء الوطن.
هذا مخطط ينذر بمرحلة شديدة الخطورة، فيما يخص إقدام تلك المليشيات على إشهار سلاح الإرهاب بما يفتح الباب أمام عديد السيناريوهات التي تشهدها الأوضاع في الجنوب.